الخلافة واللواطة

اكرم حسن

2017 / 1 / 3

...... الخلافة و اللواطة .....
يكتب غلمان المسلمين بأستمرار هذه العبارة : يوما كانت لنا الخلافة، ايها السادة: كما معروف ان الخلافة هي نظام سياسي، ومن يسمى الخليفة يحكم الناس بأحكام الاسلام ، وانه يمثل ضل الله في ارضه ومطبق لشرعه، واني لست بصدد كتابة مساوئ الخلافة او الخلفاء ، لان كتب التاريخ (بقصد او بلا قصد) كتبت عن هذا ، ولكن اعرض لكم لمحة عن " لواط " بعض الخلفاء الذين يمثلون ضل الله في ارضه !
ولا ابدأ بيزيد بن معاوية اللوطي .. بل سوف ابدأ بالخليفة الاموي الاخر الوليد بن يزيد الذي قال عنه شقيقه سليمان بن يزيد لقد راودني عن نفسي ؛ يقصد أنه عرض ممارسة الجنس عليه معه وهو شقيقه !
امافي العصر العبّاسي، صارت ظاهرة ممارسة الخلفاء "للواط" ظاهرة شبه عامة. يروي الطبري في تاريخه أن الخليفة الأمين اشترى الغلمان وصيرهم لخلوته في ليله ونهاره.. ورفض النساء الحرائر والجواري الجميلات". حتى أن والدته حاولت منعه عن عادته هذه فأتت له بفتيات يتشبّهن الغلمان دون أن تنجح في مسعاها. ويحكى أن الأمين كان متيّماً بأحد الغلمان ويدعى كوثر وأنشد فيه شعراً يقول:
"كـوثـر ديني ودنياي وسقمي وطبيبي/
أعجز الناس الذي يلحي محباً في حبيب"
وعندما قامت الحرب بين الامين واخوه المؤمون تنازعاً على الخلافة ، خرج “كوثر” من قصر الأمين ليري كيف يدور القتال ، فأصابته على الفور جمرة أدمت وجهه . ولما شاهده الخليفة الامين على هذه الحال ترك أمر القتال ، وتوجه إليه كي يمسح الدماء عن وجه عشيقه . ونظم فيه الشعر باكياً فقال :
ضربوا قرة عيني ومن أجلي ضربوه ...
أخـذ الله لقلبـي من أناس حرقوه
أما الخليفة المتوكل على الله فأشتهر عنه عشق مملوك اسمه "شاهك " وكان هذا الخليفة يحب جمع الأتراك وشراءهم من أيدي مواليهم فاجتمع له منهم أربعة آلاف فألبسهم أنواع الديباج والمناطق المذهبة والحلية المذهبة .
ومن الخلفاء المثليين ايضا الخليفة الواثق بالله كان لوطياً وكان لديه غلام مفضل أسمه "المهج" وهو أيضاً لم يبخل بقول الشعر في غلامه حيث قال:
مهج يملك المهج .... بسجى اللحظ والدعج ..
وكان للخليفة المعتصم بالله غلام أسمه "عجيب" وكان مشغوفاً به، وقال فيه:
لقد رأيت عجيبا / يحكى الغزال الربيبا
الوجه منه كبدر / والقد يحكى القضيبا

.. اكتفي بهذا القدر .. عسى ان تعرفوا لماذا غلمان اليوم ينادون بالخلافة على منهاج الواطة . اقصد النبوة



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن