بيان شخصي.

شاكر كتاب
shakirkitab95@yahoo.com

2016 / 11 / 20


في الوقت الذي ارفض بكل ما آتَانِي الله من قوة هذه الاساءات لنسائنا العراقيات واستنكر هذا المستوى الواطئ من التناول . اقول في هذا الوقت انا لا استغرب أبداً ما جاء في هذا المقال الوسخ والذي نشرته صحيفة الشرق الأوسط مؤخراً. والسبب هو ان الاساءات الاخلاقية والطعن بالشرف والأعراض هو سمة باتت أساسية من سمات الصراع الطائفي. فلقد عودنا الطائفيون من مختلف انحداراتهم على هذه اللغة وهذه المفردات وهذه الصور. ولأنني عراقي قبل اي انتماء آخر أقف مدافعاً عن اخواتي العراقيات من زائرات الحسين ع العفيفات اللاتي تعرضن للإساءة وقبلهن نساء الفلوجة و الموصل الطاهرات وكل العراقيات في كل أنحاء العراق بلا استثناء. وأقول للطائفيين المرضى عقلياً والمتخلفين نفسياً والقادمين إلينا غير مرحب بهم من اعماق القرون المظلمة اقول لهم تحدثوا عن شرفكم انتم وعن وضاعتكم انتم واتركوا نساءنا وابتعدوا عن شرفنا فوالله انتم لستم اكثر من إساءة للتاريخ نفسه. وأعلِّمهم ان للصراع الشريف شروطاً ومعاييرَ غير هذه التي تستخدمونها فتنالون من نسائنا العراقيات من كل أراضي العراق. اقول لهم لعنة الله واللاعنين عليكم فلقد مزقتم ديننا ومزقتم مجتمعنا وتمزقون الان بلادنا ولم يسلم منكم شرف نسائنا. لكنني ارى في السماوات العُلى طيراً أبابيل سينقذ الله بها الاسلام والمسلمين والمسلمات منكم أيها الطائفيون يا أعداء الله والوطن والإنسان وكل القيم.
د.شاكركتاب
بغداد 20/11/2916



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن