نهضة ناهض

آيه المنشداوي
almenshdawi@gmail.com

2016 / 9 / 27


ان التمكين الاحتكاري الذي تجبر المجتمعات الاسلامية على عيشه والتأقلم واياه تحت وطأة القسر والجبروت السادي قد امتثلت لاشكال متعددة للجور تحت غاية وحيدة تستهل من خلالها الاطاحة بمعالم العدل المتبقية من الصراعات المقامة على مر القرون الاخيرة واشاعة المظاهر الزائفة لبواطن اخرى ، اغتيال رمز من رموز الصحافه العربية بمنأى من انظار القوات الامنية نفسها القوات التي من شأنها حماية المواطنين بشكل عام وحماية من هو داخل دائرة الخطر بشكل خاص ، خاصة شخصية مثل ناهض حتر تعرض لمحاولات اغتيال مسبقة ابان التسعينات من القرن المنصرم تهمة هو بريء منها اقلها من جهة مناصريه الذين اعتبروه بطل قومي بعد ان قابل القضية الفلسطينية بتعاطف شرس والعراقية بمجابهة عنيفة واظهار قاسي لحقائق الوضع السياسي الامني العراقي
، لكن ما جرى ليس بالامر الغريب خاصة داخل الدول الوهمية التي تتولى رئاستها رؤساء وقضاة وكل من يملك مسؤولية اتخاذ قرار او حكم مصيري قابعين للشراء الحزبي والتزعزع الفكري مسؤولين هم تحت وطأة الانسياب لافكار ماكرة تهدف بشكل رئيسي لافشال استقرار المشرق العربي ككل ...
ما يدفعنا لقول ذلك هو ان ما اتهم به حتر جورا لا يمس دينا او إلها على الاطلاق وما دفعه لنشر كهكذا كاريكاتير هو مناهضته لفكر جماعات معينه استحلوا المحرمات واستحرموا ما احل لهم .
لا تنفع التنديددات التي قيلت ولا الاستنكارات لانها لم تفد احد بشيء هي مجرد مظاهر لاشاعة اسلامهم او ايمانهم المزيف الذي لا يمت لاي دين ببنت صلة الا لو فعلا الغاية من اغتياله هو تنفيذ العدل الالهي الذي ليس من واجبهم لكانوا حاسبوا من احرقوا الإنجيل والقرآن لكانوا اغتالوا وابادوا من تسبب بمقتل الملايين لكن همهم الاكبر هو الانا الخاصة بهم ولا يوجد من هو بريء حتى من ندد والا اين كانت الشرطة والجهات المسؤولة عن الحماية المعنية للشهيد .



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن