النقابة الفلاحية بالمغرب تجدد دماءها باستمرار

النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
brahimaoulouzi@yahoo.fr

2016 / 5 / 13

القرار المتخذ في حق الكاتب العام الإقليمي بتارودانت إنما هو قرار لحمايته وحماية التنظيم ولا يضعف التنظيم إنما يقويه.

إن التنظيم النقابي الفلاحي بتارودانت جد متقدم على صعيد النقابة وطنيا حيث كان رائدا خلال أربع سنوات من التنظيم النقابي الفلاحي إن على مستوى التنظيم : تأسيس المكتب الإقليمي في اكتوبر 2012، بعد تأسيس أول مكتب جهوي للنقابة الفلاحية بالمغرب بسوس ماسة درعة في شتنبر 2012، بعد تأسيس النقابة الفلاحية وطنيا في يونيو 2012.

إن النقابة الفلاحية بتارودانت لها عدة فروع :

أولها والرائد من بينها هو :

فرع أولوز الذي تأسس في يونيو 2002 قبل تأسيس النقابة وطنيا وهو النواة الأولى التي أعطت ميلاد النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين.
الفرع الرائد الذي عرف خلال 14 سنة من النضال مدا وجزرا باعتبار التنظيم النقابي حركة تحكمها تناقضات.
الفرع الرائد من حيث نضال حركة الفلاحين الصغار والفقراء حول الحق في الماء في صراع كبير ضد بقايا الإقطاع والملاكين العقاريين الكبار بسوس.
خاصة حول محاولة نزع حقهم هذا بما يسمى مشروع G1 المشروع الملغوم بمديونية الشعب المغربي ب50 مليار سنتم بقرض البنك الألماني للتنمية أي أزيد من 70 مليار سنتم باعتبار الفوائد ..

هكذا تمت، خلال 14 سنة من حياة هذا الفرع الرائد وأب النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين، هيكلة هذا الفرع خمس مرات آخرها المؤتمر المحلي لأولوز في نونبر 2012،واليوم لابد من الوقوف على هذه الحصيلة من العمل النقابي تنظيميا ونضاليا وقوفا واعيا يعطي دفعة مهمة للتنظيم النقابي الفلاحي ببلانا.

توجد عدة فروع أخرى متواضعة : أولاد برحيل، أفريجة، تاملوكت، تارودانت، تالوين، أسكاون، توغمرت.

في رصيد التنظيم النقابي بتارودانت رزمة من الملفات الكبيرة التي بحاجة إلى هيكلة تنظيمية في مستوى هذا الرصيد، بل أكثر من ذلك لدينا رصيدا هائل من التوثيق كتابة بالعربية واللغات الحية والصور ةالصوت والصورة ..

أن الوقوف على أخطاء المناضلين وحسمها تنظيميا أمام الجماهير وعي عميق بأهمية المسؤولية التنظيمية والنضالية التي يطرحها هذا الرصيد التاريخي ولن نقبل بتقزيمه والنظر إليه باحتقار، إنما هو عمل يسير في اتجاه تقوية التنظيم النقابي الفلاحي وتصليب عوده.

فلا غرابة ان تكون تارودانت أول تجربة في كل شيء حتى في المحاسبة التنظيمية وهو عمل علدي في حياة التنظيم الذي يعرف حركة ذؤوبة.

هكذا نريد أن يتم تعميم تجربة تارودانت ـ أولوز على الصعيد الوطني على مستوى النقابة الفلاحية ونرفض النظر إليها نظرة ضعف واحتقار.

وللمناضلين الحقيقيين اقول أن التنظيم النقابي بتارودانت يجدد دماءه بشكل أقوى فلا خوف على التنظيم ولا هم يحزنون.


الكاتب العام الوطني
امال الحسين



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن