تغذية وتسمين الحمام

محمود سلامة محمود الهايشة
mahmoud_elhaisha@yahoo.com

2005 / 11 / 5

• الحرية ضرورية للحمام وهو يستفيد منها في بحثه عن الغذاء في الحقول والأجران ولذلك فما يقدم له من الغذاء تكملة لما تحتاج إليه.
• والحمام عادة لا يحتاج لهذا الغذاء الإضافي غلا في الشتاء.
• ويتكون غذاء الحمام من الحبوب المختلفة فيعطى له الفول الذي يحبه ويستفيد منه كثيراً. كذلك يعطى له القمح والشعير والذرة الشامية.
• وتعطى لصغار الحمام الذرة العويجة والعدس والقمح والذرة الشامية بعد جرشها ، كما يمكن أن يزقق له الفول أيضاً.
• يقدم الغذاء للحمام على وجبتين في اليوم ، إحدهما في الصباح والأخرى في المساء.
• ويوضع غذاء الحمام إما في وعاء وإما على الأرض أمامه والطريقة الأولى أفضل صحياً واقتصادياً.
• لا يسمن الحمام الكبير كما يحدث في بقية الطيور إنما يمكن أن يسمن بالتغذية وهو صغير وقبل خروجه من عشه. فتوضع صغار الحمام في قفص مغطى لتدفئته وفي مكان مظلم هادىء ويزقق صباحاً ومساء بفول وأذرة شامية.
• والحمام قد يعمر طويلا لكنه متى بلغ 7 سنوات ينقص بيضه أو ينقطع ولذا يحسن أن يستغنى عن الحمام متى بلغ السنة الخامسة.
• ويمكن تمييز الحمام المسن وذلك بأن يصبح ريشه غير لامع ، وأرجله مكسوة بقشور بيضاء سمكية ، وعيناه ذابلتان ، ومنقاره مدبباً ، وأظافره طويلة مقوسة.
• للحمام أنواع كثيرة من ضمنها : الحمام البلدي ، الحمام البري ، الحمام الهزاز ، الحمام اليمني ، الحمام الشقلباظ ، الحمام القطاوي ، الحمام المكاوي ، الحمام الملطي ، الحمام القمري ، الحمام الزاجل.
• وأبراج الحمام كثيرة الأنواع ولكن أكثرها ملاءمة للطيور نوعان : (1) أبراج تشيد فوق أسطح المنازل ومنها البرج المبني بمواد البناء ومنها البرج الخشبي ؛ (2) أبراج تشيد في مكان قريب من المساكن أو بعيد عنها.
• تطلى أبراج الحمام كل سنة من الداخل والخارج ويكون ذلك عادة في شهر أكتوبر وهو الشهر الذي يقل فيه بيض الحمام.
• يجب العناية بنظافة البرج ورشه مرة مل شهر بمحلول مطهر.


أهمية ملح الطعام في تغذية الحمام:
• والناس على كثرة تقديمهم أنواع الحبوب المختلفة للحمام لم يهتم أكثرهم بإضافة ملح الطعام لغذائها.
• فملح الطعام يُكثر بيض الحمام ونتاجه ويزيدها في نمو أجسامها. لذلك وجب إضافة ملح الطعام إلى غذاء الحمام بنسبة 1% لأنه بطبيعته لا يوجد في غذاء الطيور.
• وعند عدم إضافة الملح للغذاء يضطر لنقر الجدران بحثاً عنه.
• فإضافة الملح إلى طعام الطيور واجب حتى لا يفقد الطير بعدم وجوده عنصراً من أهم عناصر الغذاء.

نقص ملح الطعام في الطيور والدواجن:
كلوريد الصوديوم (Sodium Chloride) هو مصدر الصوديوم والكلور حيث يدخل الأخير في تكوين الهيدروكلوريك في العصارة المعدية وكلوريد الصوديوم من مكونات بلازما الدم.
أعراض النقص:
• نقص النمو.
• نقص إنتاج البيض صغر حجمه.
• ظهور حالات الافتراس.
الوقاية:
يضاف ملح الطعام إلى العلائق بنسبة 0.5-1% ويجب ألا تزيد عن هذه النسبة. معظم المصادر النباتية المستخدمة في علائق الدواجن يكون محتواها منخفض من الصوديوم والكلوريد ولذلك يجب أن يضاف الصوديوم والكلوريد في صورة ملح الطعام (Salt) بمستوى 0.3-0.5% من العليقة بحيث تكون نسبة الصوديوم في العليقة حوالي 0.18% ولا تزيد نسبة الكلوريد بالعليقة عن 0.22%.

زرق الحمام:
• ويرفع زرق الحمام مرة أو مرتين في الأسبوع.
• وهو سماد أزوتي ثمين ويستعمل في تسميد حقول الخضر والفاكهة ، ويكاد يكون خاصاً بزراعة البطيخ.
• وزرق الحمام يباع بالكيلو.

المراجع والمصادر:
(1) أحمد على كامل : " تربية الحيوانات والدواجن " ، دار المطبوعات الجديدة ، الإسكندرية ، 1987.
(2) صلاح أبوالوفا أحمد على ، عبده جاد محمد عبدالله : " دليل المربي في تغذية الطيور الداجنة " ، نشرة رقم (2) لسنة 2004 ، الإدارة العامة للثقافة الزراعية ، وزارة الزراعة ، مصر ، 2004.
(3) مديحة محمد عطية، طارق عبدالوهاب دراز، مجدي سيد حسن : " الرعاية الصحية وأهم أمراض الدواجن " ، الإدارة العامة للثقافة الزراعية ، وزارة الزراعة المصرية ، نشرة فنية رقم 11 لسنة 2005.



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن