* يهوة يعاني من الإضطهاد والشعور بالنقص ويحتاج إلى عيادة نفسانية !

محمود شاهين
kanaani315@hotmail.com

2015 / 7 / 17

سفر إشعياء 27/1 / فصل 155/مقولات ومقالات / 1151.
* يهوة يعاني من الإضطهاد والشعور بالنقص ويحتاج إلى عيادة نفسانية !
* يهوة يغارمن زينة الخلاخيل والضفائر والحلق والأساور!
إشعياء بن آموص يتكلم في رؤياه بلسان الرب يهوة مخاطبا أبناء يهوذا في اورشليم طالبا إلى السموات أن تسمع وإلى الأرض أن تصغي وكأنه لا يجد من يشكو همومه إليه من يهوذا إلا هما ،فهو ربى بنين وأنشأهم لكنهم عصوه وتخلوا عن عبادته وبالتأكيد يأتي سليمان المهول على رأس هؤلاء الأبناء العاقين ! فحتى الثور يعرف مقتنيه والحمار معلف صاحبه أما اسرائيل فلا يعرف ، فهو شعب لا يفهم . يتضح من خلال هذا الكلام ومن كل ارتدادات بني اسرائيل عن يهوة ، وحتى عن إقدام قابيل على قتل أخيه هابيل منذ أول الخلقبإ أن كل ما يجري هو خارج إرادته ، التي لا تتجلى إلا في ادعائه الخلق ونصرة بني اسرائيل والإنتقام من الشعوب !! فإلى رؤيا ابن آموص :
الأصحاح الأول
1 رؤيا إشعياء بن آموص ، التي رآها على يهوذا وأورشليم، في أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا
2 اسمعي أيتها السماوات وأصغي أيتها الأرض، لأن الرب يتكلم: ربيت بنين ونشأتهم ، أما هم فعصوا علي
3 الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه، أما إسرائيل فلا يعرف. شعبي لا يفهم
4 ويل للأمة الخاطئة، الشعب الثقيل الإثم، نسل فاعلي الشر، أولاد مفسدين تركوا الرب، استهانوا بقدوس إسرائيل، ارتدوا إلى وراء
- لا يسأل الرب نفسه أين ذهبت قدرته في هداية الشعوب إلى الحق ،إن كان هو حق فعلا ؟!
5 على م تضربون بعد ؟ تزدادون زيغانا كل الرأس مريض، وكل القلب سقيم
- الحق عليك يا يهوة !
6 من أسفل القدم إلى الرأس ليس فيه صحة، بل جرح وأحباط وضربة طرية لم تعصر ولم تعصب ولم تلين بالزيت
- لا أحد يعالج !
7 بلادكم خربة. مدنكم محرقة بالنار. أرضكم تأكلها غرباء قدامكم، وهي خربة كانقلاب الغرباء
- هل صارت البلاد بلادهم ؟ ألم تحضرهم كغزاة لها بناء على وعدك المشؤوم ؟ تستأهل كل ما يجري لك !
8 فبقيت ابنة صهيون كمظلة في كرم، كخيمة في مقثأة، كمدينة محاصرة
- إذا هيك مليح . باستثناء الحصار.
9 لولا أن رب الجنود أبقى لنا بقية صغيرة، لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة
- تذكر ابن آموص أن يهوة رب الجنود أيضا .
10 اسمعوا كلام الرب يا قضاة سدوم أصغوا إلى شريعة إلهنا يا شعب عمورة
- سدوم وعمورة لم يبق لهما وجود ليستمع أهلهما.
11 لماذا لي كثرة ذبائحكم، يقول الرب. اتخمت من محرقات كباش وشحم مسمنات، وبدم عجول وخرفان وتيوس ما أسر
- لأول مرة في تاريخه يعترف يهوة أنه أتخم من القرابين اللحمية !
12 حينما تأتون لتظهروا أمامي، من طلب هذا من أيديكم أن تدوسوا دوري
- يبدو أن يهوة لم يعد يريد أن يدخلوا هيكله لشدة غضبه !
13 لا تعودوا تأتون بتقدمة باطلة. البخور هو مكرهة لي. رأس الشهر والسبت ونداء المحفل. لست أطيق الإثم والاعتكاف
- حتى البخور أصبح مكروها عند يهوة كما التقدمات ، فيهوة يشك أنها لا تقدم وتقام من أجله !
14 رؤوس شهوركم وأعيادكم بغضتها نفسي. صارت علي ثقلا. مللت حملها
- يهوة يحتاج إلى من يشفق عليه ! لقد وصل إلى حال مزرية !
15 فحين تبسطون أيديكم أستر عيني عنكم، وإن كثرتم الصلاة لا أسمع. أيديكم ملآنة دما
- أغلق أذنيك هل هذا صعب عليك ؟
16 اغتسلوا. تنقوا. اعزلوا شر أفعالكم من أمام عيني. كفوا عن فعل الشر
- ألست أنت من يدفعهم إلى الشر ؟ لعلك تنسى يا يهوة كم من الحروب خضتها معهم وأنت رب الجنود !
17 تعلموا فعل الخير. اطلبوا الحق. انصفوا المظلوم. اقضوا لليتيم. حاموا عن الأرملة
_ أي خير وأنت لم تزرع إلا الشر !
18 هلم نتحاجج، يقول الرب. إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج. إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف
- يهوة يريد المحاججة والمقاضاة كما طلب أيوب من قبل ! وعلى الجاني تدور الدوائر !!
19 إن شئتم وسمعتم تأكلون خير الأرض
20 وإن أبيتم وتمردتم تؤكلون بالسيف. لأن فم الرب تكلم
- يهوة يلوح بسيفه بدلا من العصا التي أشهرها في وجه أيوب المحطم !
21 كيف صارت القرية الأمينة زانية ملآنة حقا. كان العدل يبيت فيها، وأما الآن فالقاتلون
- ألست أنت من أنشأ القتلة ؟
22 صارت فضتك زغلا وخمرك مغشوشة بماء
- لعلها رغبتك !
23 رؤساؤك متمردون ولغفاء اللصوص. كل واحد منهم يحب الرشوة ويتبع العطايا. لا يقضون لليتيم، ودعوى الأرملة لا تصل إليهم
- أصبحوا بفضلك قطاع طرق ولصوصا !
24 لذلك يقول السيد رب الجنود عزيز إسرائيل: آه إني أستريح من خصمائي وأنتقم من أعدائي
- السيد رب الجنود عزيز اسرائيل !! نأمل أن لا يكون الإنتقام من الفلسطينيين وليس من المرتدين بني اسرائيل !
25 وأرد يدي عليك، وأنقي زغلك كأنه بالبورق، وأنزع كل قصديرك
26 وأعيد قضاتك كما في الأول، ومشيريك كما في البداءة. بعد ذلك تدعين مدينة العدل، القرية الأمينة
- كنت افعل هذا من قبل أو من البداية أي رب أنت ؟
27 صهيون تفدى بالحق، وتائبوها بالبر
- صهيون تستحق فداء يهوة بعد كل هذا الإرتداد الذي ورث يهوة الغضب .
- عاد يهوة على حقيقته التبدل والتغير الدائمين ،والظهور بوجهين : شراني وخيراني . الشراني لمن يحيد عن عبادته من بني اسرائيل والخيراني لمن يتبعه . البشرية خارج هذه المعادلة لأنه لم يخترها لتعبده ! فكلها تحت أقدام بني اسرائيل !
28 وهلاك المذنبين والخطاة يكون سواء، وتاركو الرب يفنون
29 لأنهم يخجلون من أشجار البطم التي اشتهيتموها، وتخزون من الجنات التي اخترتموها
30 لأنكم تصيرون كبطمة قد ذبل ورقها، وكجنة ليس لها ماء
31 ويصير القوي مشاقة وعمله شرارا، فيحترقان كلاهما معا وليس من يطفئ
الأصحاح الثاني
1 الأمور التي رآها إشعياء بن آموص من جهة يهوذا وأورشليم
2 ويكون في آخر الأيام أن جبل بيت الرب يكون ثابتا في رأس الجبال، ويرتفع فوق التلال، وتجري إليه كل الأمم
- ابن آموص يتنبأ بالمستقبل ! بقي أن تبني اسرائيل الحالية بيت الرب ونأمل أن لا يكون على حساب الأقصى !
3 وتسير شعوب كثيرة، ويقولون: هلم نصعد إلى جبل الرب، إلى بيت إله يعقوب، فيعلمنا من طرقه ونسلك في سبله. لأنه من صهيون تخرج الشريعة، ومن أورشليم كلمة الرب
- ستتبع شعوب كثيرة شريعة يهوة !لا يعرف ابن آموص أن شريعة يهوة أنتجت شرائع أخرى وهي تتناحر اليوم على المدينة ! كل يريد أن بيوتا للرب على طريقته !
4 فيقضي بين الأمم وينصف لشعوب كثيرين، فيطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل. لا ترفع أمة على أمة سيفا، ولا يتعلمون الحرب في ما بعد
- هل هذه أحلام يهووية ستحقق بعد إبادة الملايين ؟! لا يعلم يهوة أن السيوف ستبدل بأسلحة الفتك والدمار ولا يعرف أن المنجل لن يعود له وجود !
5 يا بيت يعقوب، هلم فنسلك في نور الرب
_ نور الرب نور يهوة !
6 فإنك رفضت شعبك بيت يعقوب لأنهم امتلأوا من المشرق، وهم عائفون كالفلسطينيين، ويصافحون أولاد الأجانب
- أبناء يعقوب تأثروا بالمشرقيين ( وكأنهم ليسوا منهم ) وهم كارهون كالفلسطينيين ويمارسون العيافة ( الكهانة ) ويسلمون على أبناء الأجانب ، الذين ينبغي كرههم واجتنابهم إن لم يكن قتلهم .
7 وامتلأت أرضهم فضة وذهبا ولا نهاية لكنوزهم، وامتلأت أرضهم خيلا ولا نهاية لمركباتهم
- وهل كان يهوة ضد أن يقتني قومه الفضة والذهب طالما منحهم الأرض كلها التي تنتج الفضة والذهب !؟
8 وامتلأت أرضهم أوثانا. يسجدون لعمل أيديهم لما صنعته أصابعهم
9 وينخفض الإنسان، وينطرح الرجل، فلا تغفر لهم
- هل يأمر ابن آموص يهوة . أم أن يهوة يخاطب نفسه ؟!
10 ادخل إلى الصخرة واختبئ في التراب من أمام هيبة الرب ومن بهاء عظمته
- يهوة لا يعرف أين يختبئ الناس كما سبق له ولم يعرف أين اختبأ منه آدم وحواء في الجنة المزعومة !
11 توضع عينا تشامخ الإنسان، وتخفض رفعة الناس، ويسمو الرب وحده في ذلك اليوم
- الناس سيتضعون ويتألق وحده بتساميه !
12 فإن لرب الجنود يوما على كل متعظم وعال، وعلى كل مرتفع فيوضع
- مسكين هالرب (المتسامي) حين يرى في الربوبية على الجنود رفعة وسموا ! وأي جنود
جنود بني اسرائيل وحدهم !
13 وعلى كل أرز لبنان العالي المرتفع، وعلى كل بلوط باشان
14 وعلى كل الجبال العالية، وعلى كل التلال المرتفعة
15 وعلى كل برج عال، وعلى كل سور منيع
16 وعلى كل سفن ترشيش، وعلى كل الأعلام البهجة
- يا سلام كيف يفهم وابن آموص الرفعة والسمو !
17 فيخفض تشامخ الإنسان ، وتوضع رفعة الناس، ويسمو الرب وحده في ذلك اليوم
18 وتزول الأوثان بتمامها
- استبدلت الأوثان بالوثن اليهووي وهياكله الكثيرة !
19 ويدخلون في مغاير الصخور، وفي حفائر التراب من أمام هيبة الرب، ومن بهاء عظمته، عند قيامه ليرعب الأرض
- أفلس ابن آموص وشرع في التكرار.
20 في ذلك اليوم يطرح الإنسان أوثانه الفضية وأوثانه الذهبية، التي عملوها له للسجود، للجرذان والخفافيش
- لن يحدث هذا يا ابن آموص فالأوثان الذهبية لا تقدر بثمن ولن تطرح للجراذين .غيرتك من الأوثان ستقتلك !
21 ليدخل في نقر الصخور وفي شقوق المعاقل، من أمام هيبة الرب ومن بهاء عظمته عند قيامه ليرعب الأرض
- خليه نايم أحسن !
الأصحاح الثالث
1 فإنه هوذا السيد رب الجنود ينزع من أورشليم ومن يهوذا السند والركن، كل سند خبز، وكل سند ماء
2 الجبار ورجل الحرب. القاضي والنبي والعراف والشيخ
3 رئيس الخمسين والمعتبر والمشير، والماهر بين الصناع، والحاذق بالرقية
4 وأجعل صبيانا رؤساء لهم، وأطفالا تتسلط عليهم
5 ويظلم الشعب بعضهم بعضا، والرجل صاحبه. يتمرد الصبي على الشيخ، والدنيء على الشريف
6 إذا أمسك إنسان بأخيه في بيت أبيه قائلا: لك ثوب فتكون لنا رئيسا، وهذا الخراب تحت يدك
7 يرفع صوته في ذلك اليوم قائلا: لا أكون عاصبا وفي بيتي لا خبز ولا ثوب. لا تجعلوني رئيس الشعب
8 لأن أورشليم عثرت، ويهوذا سقطت، لأن لسانهما وأفعالهما ضد الرب لإغاظة عيني مجده
9 نظر وجوههم يشهد عليهم، وهم يخبرون بخطيتهم كسدوم. لا يخفونها. ويل لنفوسهم لأنهم يصنعون لأنفسهم شرا
10 قولوا للصديق خير لأنهم يأكلون ثمر أفعالهم
11 ويل للشرير. شر لأن مجازاة يديه تعمل به
12 شعبي ظالموه أولاد، ونساء يتسلطن عليه. يا شعبي، مرشدوك مضلون، ويبلعون طريق مسالكك
13 قد انتصب الرب للمخاصمة، وهو قائم لدينونة الشعوب
- ههه الرب قام ليخوض حربه مع البشر ويقيم قيامتهم ( الدينونة ) . لكن ما ذنب البشر إذا لم يكن يهوة إلا إلها لبني اسرائيل ؟ ليقيم دينونتهم وحدهم .
14 الرب يدخل في المحاكمة مع شيوخ شعبه ورؤسائهم: وأنتم قد أكلتم الكرم. سلب البائس في بيوتكم
- تمام خليك مع شعبك وشيوخه وادخل معهم في محاكمة وحل عنا !
15 ما لكم تسحقون شعبي ، وتطحنون وجوه البائسين ؟ يقول السيد رب الجنود
- من الذي يسحق ؟ لسنا نحن يا يهوة هؤلاء شيوخ شعبك !
16 وقال الرب: من أجل أن بنات صهيون يتشامخن، ويمشين ممدودات الأعناق، وغامزات بعيونهن ، وخاطرات في مشيهن، ويخشخشن بأرجلهن
- هذا لا شيء أمام ما يجري اليوم يا يهوة حيث تتناكح بنات صهيون في الحدائق والحارات
وأنا شاهدت بعضهن بعيني يمصصن قضبان عشاقهن في حديقة اورشليمية !!
17 يصلع السيد هامة بنات صهيون، ويعري الرب عورتهن
- هههههه شو بدك من الصلع يا يهوة هل هكذا يكون الإنتقام ؟ أما عن العورات فلم يعد هناك عورات ..
18 ينزع السيد في ذلك اليوم زينة الخلاخيل والضفائر والأهلة
- لم يعد هناك مثل هذه الزينات يا يهوة إلا ما ندر حتى زينة الزوجات ( الأهلة )
19 والحلق والأساور والبراقع
- يهوة يغار حتى من الحلق والأساور والبراقع . مصاب بعقدة نقص وشعور بالإضطهاد ويحتاج إلى عيادة نفسانية !
20 والعصائب والسلاسل والمناطق وحناجر الشمامات والأحراز
- هههه زادها يهوة وابن آموص !
21 والخواتم وخزائم الأنف
22 والثياب المزخرفة والعطف والأردية والأكياس
23 والمرائي والقمصان والعمائم والأزر
24 فيكون عوض الطيب عفونة، وعوض المنطقة حبل، وعوض الجدائل قرعة، وعوض الديباج زنار مسح، وعوض الجمال كي
- ما تحرق قومك وتخلصنا !
25 رجالك يسقطون بالسيف ، وأبطالك في الحرب
26 فتئن وتنوح أبوابها ، وهي فارغة تجلس على الأرض
- له يا اسرائيل ! انتقام يهوة سيكون فظيعا! هذا قبل أن تتوقف الحروب ويتحول السيف إلى منجل ! يا يهوة لم يعد هناك لا سيف ولا منجل ! أنت ما تزال تعيش في زمن التخلف !
الأصحاح الرابع
1 فتمسك سبع نساء برجل واحد في ذلك اليوم قائلات: نأكل خبزنا ونلبس ثيابنا. ليدع فقط اسمك علينا. انزع عارنا
2 في ذلك اليوم يكون غصن الرب بهاء ومجدا، وثمر الأرض فخرا وزينة للناجين من إسرائيل
3 ويكون أن الذي يبقى في صهيون والذي يترك في أورشليم، يسمى قدوسا. كل من كتب للحياة في أورشليم
4 إذا غسل السيد قذر بنات صهيون، ونقى دم أورشليم من وسطها بروح القضاء وبروح الإحراق
5 يخلق الرب على كل مكان من جبل صهيون وعلى محفلها سحابة نهارا، ودخانا ولمعان نار ملتهبة ليلا، لأن على كل مجد غطاء
6 وتكون مظلة للفيء نهارا من الحر، ولملجأ ولمخبأ من السيل ومن المطر
- لقد أخذنا فكرة كاملة عن رؤى ابن آموص ويهوة . وآن أوان التشطيب من الإصحاحات القادمة . التي ستكون مكررة في معظمها .
الأصحاح الخامس
1 لأنشدن عن حبيبي نشيد محبي لكرمه: كان لحبيبي كرم على أكمة خصبة
2 فنقبه ونقى حجارته وغرسه كرم سورق، وبنى برجا في وسطه، ونقر فيه أيضا معصرة، فانتظر أن يصنع عنبا فصنع عنبا رديئا
3 والآن يا سكان أورشليم ورجال يهوذا، احكموا بيني وبين كرمي
4 ماذا يصنع أيضا لكرمي وأنا لم أصنعه له ؟ لماذا إذ انتظرت أن يصنع عنبا، صنع عنبا رديئا
5 فالآن أعرفكم ماذا أصنع بكرمي: أنزع سياجه فيصير للرعي. أهدم جدرانه فيصير للدوس
6 وأجعله خرابا لا يقضب ولا ينقب، فيطلع شوك وحسك. وأوصي الغيم أن لا يمطر عليه مطرا
7 إن كرم رب الجنود هو بيت إسرائيل، وغرس لذته رجال يهوذا. فانتظر حقا فإذا سفك دم، وعدلا فإذا صراخ
8 ويل للذين يصلون بيتا ببيت، ويقرنون حقلا بحقل، حتى لم يبق موضع. فصرتم تسكنون وحدكم في وسط الأرض
12 وصار العود والرباب والدف والناي والخمر ولائمهم، وإلى فعل الرب لا ينظرون، وعمل يديه لا يرون
13 لذلك سبي شعبي لعدم المعرفة، وتصير شرفاؤه رجال جوع، وعامته يابسين من العطش
14 لذلك وسعت الهاوية نفسها، وفغرت فاها بلا حد، فينزل بهاؤها وجمهورها وضجيجها والمبتهج فيها
24 لذلك كما يأكل لهيب النار القش، ويهبط الحشيش الملتهب، يكون أصلهم كالعفونة، ويصعد زهرهم كالغبار، لأنهم رذلوا شريعة رب الجنود، واستهانوا بكلام قدوس إسرائيل
25 من أجل ذلك حمي غضب الرب على شعبه، ومد يده عليه وضربه، حتى ارتعدت الجبال وصارت جثثهم كالزبل في الأزقة. مع كل هذا لم يرتد غضبه، بل يده ممدودة بعد
الأصحاح السادس
1 في سنة وفاة عزيا الملك، رأيت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع، وأذياله تملأ الهيكل
2 السرافيم واقفون فوقه، لكل واحد ستة أجنحة، باثنين يغطي وجهه، وباثنين يغطي رجليه، وباثنين يطير
3 وهذا نادى ذاك وقال : قدوس، قدوس، قدوس رب الجنود. مجده ملء كل الأرض
4 فاهتزت أساسات العتب من صوت الصارخ، وامتلأ البيت دخانا
5 فقلت: ويل لي إني هلكت، لأني إنسان نجس الشفتين، وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين، لأن عيني قد رأتا الملك رب الجنود
6 فطار إلي واحد من السرافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح
7 ومس بها فمي وقال: إن هذه قد مست شفتيك، فانتزع إثمك، وكفر عن خطيتك
8 ثم سمعت صوت السيد قائلا: من أرسل ؟ ومن يذهب من أجلنا فقلت: هأنذا أرسلني
9 فقال: اذهب وقل لهذا الشعب: اسمعوا سمعا ولا تفهموا، وأبصروا إبصارا ولا تعرفوا
10 غلظ قلب هذا الشعب وثقل أذنيه واطمس عينيه، لئلا يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم بقلبه، ويرجع فيشفى
11 فقلت: إلى متى أيها السيد ؟. فقال: إلى أن تصير المدن خربة بلا ساكن، والبيوت بلا إنسان، وتخرب الأرض وتقفر
12 ويبعد الرب الإنسان ، ويكثر الخراب في وسط الأرض
13 وإن بقي فيها عشر بعد، فيعود ويصير للخراب، ولكن كالبطمة والبلوطة، التي وإن قطعت فلها ساق، يكون ساقه زرعا مقدسا
الأصحاح السابع
1 وحدث في أيام آحاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا، أن رصين ملك أرام صعد مع فقح بن رمليا ملك إسرائيل إلى أورشليم لمحاربتها، فلم يقدر أن يحاربها
2 وأخبر بيت داود وقيل له: قد حلت أرام في أفرايم. فرجف قلبه وقلوب شعبه كرجفان شجر الوعر قدام الريح
3 فقال الرب لإشعياء: اخرج لملاقاة آحاز، أنت وشآرياشوب ابنك، إلى طرف قناة البركة العليا، إلى سكة حقل القصار
4 وقل له: احترز واهدأ. لا تخف ولا يضعف قلبك من أجل ذنبي هاتين الشعلتين المدخنتين، بحمو غضب رصين وأرام وابن رمليا
13 فقال: اسمعوا يا بيت داود هل هو قليل عليكم أن تضجروا الناس حتى تضجروا إلهي أيضا
14 ولكن يعطيكم السيد نفسه آية: ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل
- ( عمانوئيل . كلمة عبرية تعني ألله معنا . المسيحية تفسر النبوءة على أن المقصود بها يسوع المسيح الذي سيخلص بني اسرائيل وبيت داود )
15 زبدا وعسلا يأكل متى عرف أن يرفض الشر ويختار الخير
16 لأنه قبل أن يعرف الصبي أن يرفض الشر ويختار الخير، تخلى الأرض التي أنت خاش من ملكيها
الأصحاح الثامن
5 ثم عاد الرب يكلمني أيضا قائلا
6 لأن هذا الشعب رذل مياه شيلوه الجارية بسكوت، وسر برصين وابن رمليا
7 لذلك هوذا السيد يصعد عليهم مياه النهر القوية والكثيرة، ملك أشور وكل مجده، فيصعد فوق جميع مجاريه ويجري فوق جميع شطوطه
8 ويندفق إلى يهوذا. يفيض ويعبر. يبلغ العنق. ويكون بسط جناحيه ملء عرض بلادك يا عمانوئيل
- يمكن أن يكون سفر اشعياء من النصوص الدخيلة على التوراة . التي توقعنا أنها انتهت بسفر أيوب . وكل ما بعده دخيل .
15 فيعثر بها كثيرون ويسقطون، فينكسرون ويعلقون فيلقطون
16 صر الشهادة. اختم الشريعة بتلاميذي
الأصحاح التاسع
1 ولكن لا يكون ظلام للتي عليها ضيق. كما أهان الزمان الأول أرض زبولون وأرض نفتالي، يكرم الأخير طريق البحر، عبر الأردن، جليل الأمم
2 الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا عظيما. الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور
3 أكثرت الأمة. عظمت لها الفرح. يفرحون أمامك كالفرح في الحصاد. كالذين يبتهجون عندما يقتسمون غنيمة
6 لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا، وتكون الرياسة على كتفه، ويدعى اسمه عجيبا مشيرا، إلها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام
- هنا يهوة يبشر بولادة ابنه يسوع . كان محروما من الخلفة ! ويبدو أنه كان في حاجة إلى خلف يتبوأ معه الألوهة ليساعده في إدارة شؤون الكون . وكأن يهوة غار من الآلهة الوثنية التي كان لها أبناء . فكبير الآلهة الكنعانية إيل كان له أبناء من زوجته عشيرة : منهم : بعل إله الخصب وموت إله العالم الأسفل والموت والخراب . وعناة إلهة الحب والرحمة وغيرهم .
المشكلة أن اليهود لم يعترفوا بالمسيح بينما اعترف المسيحيون بيهوة كأب للمسيح . أي أن اليهود كانوا ضد نبوءة نبيهم أشعياء مما قد يشير إلى أنه نص دخيل .
7 لنمو رياسته، وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته، ليثبتها ويعضدها بالحق والبر، من الآن إلى الأبد. غيرة رب الجنود تصنع هذا
الأصحاح العاشر
1 ويل للذين يقضون أقضية البطل، وللكتبة الذين يسجلون جورا
2 ليصدوا الضعفاء عن الحكم، ويسلبوا حق بائسي شعبي، لتكون الأرامل غنيمتهم وينهبوا الأيتام
3 وماذا تفعلون في يوم العقاب، حين تأتي التهلكة من بعيد ؟ إلى من تهربون للمعونة، وأين تتركون مجدكم
18 ويفني مجد وعره وبستانه، النفس والجسد جميعا. فيكون كذوبان المريض
19 وبقية أشجار وعره تكون قليلة حتى يكتبها صبي
20 ويكون في ذلك اليوم أن بقية إسرائيل والناجين من بيت يعقوب لا يعودون يتوكلون أيضا على ضاربهم، بل يتوكلون على الرب قدوس إسرائيل بالحق
21 ترجع البقية، بقية يعقوب، إلى الله القدير
22 لأنه وإن كان شعبك يا إسرائيل كرمل البحر ترجع بقية منه. قد قضي بفناء فائض بالعدل
23 لأن السيد رب الجنود يصنع فناء وقضاء في كل الأرض
24 ولكن هكذا يقول السيد رب الجنود: لا تخف من أشور يا شعبي الساكن في صهيون. يضربك بالقضيب، ويرفع عصاه عليك على أسلوب مصر
- الأشوريون عقدة يهوة وينوي أن يفعل بهم ما فعله بالمصريين . أي يبيدهم !
32 اليوم يقف في نوب. يهز يده على جبل بنت صهيون، أكمة أورشليم
33 هوذا السيد رب الجنود يقضب الأغصان برعب، والمرتفعو القامة يقطعون، والمتشامخون ينخفضون
34 ويقطع غاب الوعر بالحديد، ويسقط لبنان بقدير
الأصحاح الحادي عشر
1 ويخرج قضيب من جذع يسى، وينبت غصن من أصوله
- الإشارة هنا إلى المسيح فهو من نسل داود بن يسى !
2 ويحل عليه روح الرب ، روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوة، روح المعرفة ومخافة الرب
3 ولذته تكون في مخافة الرب، فلا يقضي بحسب نظر عينيه، ولا يحكم بحسب سمع أذنيه
4 بل يقضي بالعدل للمساكين، ويحكم بالإنصاف لبائسي الأرض، ويضرب الأرض بقضيب فمه، ويميت المنافق بنفخة شفتيه
- يبدو أن هذه إشارة إلى قدرة المسيح بالفتك بأعدائه حسب ما جاء في انجيل توما الذي رفضته الكنيسة كغيره من بعض الأناجيل ، فهو يتطرق إلى معجزات لا تليق بإله كالقتل لأسباب واهية لا تدعو للقتل ، ولو أن الكنيسة اعترفت بها لشكلت عائقا آخر أمام انتشار المسيحية ، تذكرنا بيفاعة موسى حين وجد يهودي ومصري يقتتلان فقام بقتل المصري انتصارا لليهودي حتى دون أن يسأل عن المشكلة .. وفي انجيل توما نجد :
( 50/3ابن حنان الكاتب يفرق ماء البرك، فيلعنه المسيح ويجف ويموت:
ومر صبي هو ابن حنان الكاتب وكان يحمل فرع صفصاف، فشتت البرك وتدفق منها المياه. فالتفت يسوع وقال له: "أيها الشرير الأحمق ماذا فعلت برك المياه إليك حتى تفرغها؟ هوذا منذ الآن تجف مثل شجرة لا تنتج أوراقًا أو جذورًا أو أثمارًا". وفي الحال جف الصبي تمامًا أما يسوع فمضى إلى منزل يوسف. فحمل الوالدان الطفل وندبا شبابه وأتيا به إلى يوسف وقالا له: "أنظر ما فعله أبنك بابننا".)
ونجد :
( 50/5 – يسوع يلعن طفل ويموت لأنه ضربه بالحجر:
وبعد عدة أيام كان يسوع سائرا في وسط المدينة، فألقى صبي بحجر عليه، فأصابه في كتفه. فقال له يسوع: "أنك لن تسير في طريقك “. فسقط في التو ومات أيضا، ) (1)
6 فيسكن الذئب مع الخروف، ويربض النمر مع الجدي، والعجل والشبل والمسمن معا، وصبي صغير يسوقها
7 والبقرة والدبة ترعيان. تربض أولادهما معا، والأسد كالبقر يأكل تبنا
8 ويلعب الرضيع على سرب الصل، ويمد الفطيم يده على جحر الأفعوان
9 لا يسوؤون ولا يفسدون في كل جبل قدسي، لأن الأرض تمتلئ من معرفة الرب كما تغطي المياه البحر
- تنبؤات لم ولن تتحقق يا ابن آموص !
نهاية الفصل الأول .
مراجع :
سفر إشعياء من 1 إلى 11
(1) انجيل توما . عن النت .



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن