كَالغُيومِ البِيضِ

رائد محمد نوري
raidnoori@yahoo.com

2015 / 5 / 7

واحدٌ مِنْهُمْ أنا
مَعَهُمْ سِرْتُ إلى النّبْعِ الذي أَحْسَبُهُ يَرْفَعُ راياتِ الضَّحايا في نَزيفِ الدَّرْبِ للصُّبْحِ النَّدي
مَعَهُمْ كُنْتُ أُغَنّي
للرُّؤى تُشْرِقُ فينا
فَرَحاً أحْمَرَ تَلْقاهُ الشَّرايينُ على بابِ المَدينة
بِالزَّغاريدِ بماءِ الوَرْدِ بالوَرْدِ وبِالرَيْحانِ بِالحِنّاء بالحَلْوى اللَّذيذة
كَالغُيومِ البِيضِ كُنّا
نُقْلِقُ السَّائدَ،!
هلْ نُقْلِقُهُ فِعْلاً؟!
وهلْ تُقْلِقُهُ بِضعُ مئات؟!
رُبَّما...!
لكنْ،
على مَبْعُدَةٍ نَحْنُ مِنَ الصَّبْحِ الجَميلْ!.
الغُيومُ البِيضُ لا تَهْمي على الأرْضِ، ولا تَشْفِي الجِراحَ الظَّامِئَة......!!!!!!*



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن