لقد زَنيْتُ و أنا في إنتظار الرجم

عاد بن ثمود
rachidoc1@hotmail.fr

2015 / 3 / 20

لقد زَنيْتُ و أنا في إنتظار الرجم

(القصة هي من وهم الحكي)

مهلاً، لن أُرجَم قبل أن يُرجَم نبيكم و هو المحصَن:
أخرجوه من قبره و ارجموه فهو يستحق الرجم أكثر مني.
هو يستحق الرجم لنكاحه للطفلة عائشة ذات الست سنوات.
أنا أقول ذات الست سنوات و لا يهمني متى دخل رسولكم بها، و كأن سن تسعة أصبح مشروعاً بين الأعراب.
هل نبيكم كان شبقاً لهذه الدرجة بعد موت خديجة؟
هل أنتم مغيبون أم مجرد مخلوقات تعيش في سروال محمد؟
(قد أكمل التعليق بعد نشر الموضوع)


و أنا مكبّل اليدين، و أنا مُقتاد الجناحين كديك حق عليه قول الرب: إذبحوهم قرباناً لانتصاري على هذا الكون الذي أفلت من بين يدي القادرة على فعل كل شيء.
لم أرتكب حينها إثماً سوى ما غرسه فيّ رب الأرباب من الإرتماء في حضن الأنثى...الأنثى تحتضننا دائماً صغاراً كنا أم كبارا.
البطن بطنها، و الفرج فرجها، و لديها اللذة و الكثير من الألم أو معانقة الموت من أجل الحياة.
سوف يكون وضعي أصعب لو قدّر لي أن أكون أنثى في هذا الوجود.
هل النساء يخفين سرّا لتقبلهن الإهانة من مخلوق تزحلق من بين أفخاضهن؟
الجواب قد نجده عند سيمون دو بوفوار و نوال السعداوي و فاطمة المرنيسي...و غيرهن.
.
ثم تراشقت الحجارة على رأسي لأني زنيت مع حليلة أبو لحية الذي يرجمني.
حليلة أبو لحية المشطبة كانت تفرغ ما في خاطرها علي، أنا الذي كنت بدأت بالشك في المنظومة الإسلامية بمجملها.
بعد كل صلاة عصر، عندما كان زوجها يستفيد من بركات الصلاة الوسطى، كانت تتطلع لما يمكنني إفادتها به من قبلات مختلَسة.
خففوا من هولكم، فأنا لم يتم رجمي لأني زان، لكن تم رجم عشيقتي لأنها زانية محصّنة، و قد كنت بين الحضور أنا و من يحصّنها.
حقيقة الإسلام المخجلة. أخبث دين جادت به البشرية.



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن