إلهك متخصص في النكاح يا عابد الحجر الأسود يا مدمّر الحضارات

عاد بن ثمود
rachidoc1@hotmail.fr

2015 / 2 / 26

( خفافيش داعش دمّروا متحف نينوى بالعراق و معه بقايا أقدم حضارة بشرية في التاريخ)
بهذا العنوان الصادم الذي أبرزه أحد المواقع الإعلامية تلقّيت هذا الخبر المؤسِف.

تقبيل االحجر الأسود هو رمز للوثنية المتخلفة المتبقية من تاريخ عرب الجزيرة الهَمج.
و أي حجر أسود ؟ هو مجرد 7 أو 8 قطع منفصلة يقدسها المسلمون بعد أن إسترجعوه من القرامطة، و كان العرب يقدّسونه في الجاهلية.

على المسلمين أن يتخلّوا عن عبادة الأوثان التي يبجّلونها قبل أن يفكروا في تهديم تحف الأمم التي سبقتهم.


القرامطة وهجومهم على مكة

هاجم قرامطة البحرين مكة المكرمة في موسم الحج، وقتلوا زهاء ثلاثين ألفا من أهل مكة ومن الحجاج وسبوا النساء والذراري، وخلعوا باب الكعبة، وسلبوا كسوتها الشريفة، واقتلعوا الحجر الأسود من مكانه، واحتملوه إلى بلادهم، وأعملوا السلب والنهب في مكة، وعادوا إلى البحرين يحملون الحجر الأسود حيث أبقوه عندهم نحو اثنتين وعشرين سنة، ثم أعادوه إلى مكة
و قد وصفه محمد بن خزاعة حين رد القرامطة الحجر سنة 339 هـ وعاينه قبل وضعه وقال: «تأملت الحجر الأسود وهو مقلوع، فإذا السواد في رأسه فقط، وسائره أبيض، وطوله قدر ذراع. (عن ويكيبيديا)
تأملوا هذه الجملة " السواد في رأسه فقط و طوله قدر ذراع " أي أنه يشبه العضو التناسلي للذكَر. و قد كانت النساء في الجاهلية يتحسّسن به بين أفخاضهن طلباً للخصوبة عندما كنّ يطفن حول الكعبة و هنّ عاريات. هذا ما يخجل المسلمون عن ذكره.
إنهم يقبلون حجراً يرمز للعضو الذكري في أخس طقس من طقوس العبادة عبر التاريخ.
قالوا إنّا وجدنا آباءنا له مقبّلين.

رابط الفيديو الذي يظهر فيه نموذج لإنحطاط البشرية في أبغض تجلّياته:

https://www.youtube.com/watch?v=c-W3TXNuBSs#t=28



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن