عرض موجز حول حقيقة الامبريالية الامريكية وبريطانيا ودواعشهم

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

2015 / 2 / 11

عرض موجز حول حقيقة الامبريالية الامريكية وبريطانيا ودواعشهم

دواعش تحصد ارواح الابرياء من الشمال ووسط العراق ومفخخات المنطقة الصفراء تحصد ارواح الابرياء من الاطفال والنساء بمفخخاتها في مدينة بغداد ومدن جنوب العراق ، والشعب متحالف مع الفاشية بدلا من خوض الحرب الشعبية لقبر هذا النظام اللصوصي الدموي المصر على ابادته .. الداعش والبرزاني والطالباني وحكومة بغداد الفاشية الثلاثي الدموي وتجار حرب وخدم لمصالح الامبريالية الامريكية جيوش موحدة لابادة هذا الشعب .

ما الذي دفع بالامبريالية الامريكية الى عملية تكرار الغزو مجددا ليمتد هذ الغزو النازي مساحات شاسعة من العراق بمارينز الدواعش .. في حين العراق كانت بلاد شبه مستعمر منذ الستينات .. حيث جاء تغير نظام البعث الانكلو امريكي .. بتغير عملاء نازيين شرسين دمويين افضع نازيتا وشراستا ووحشيتا من البعثيين ،او استمرار للنهج البعثي الدموي ذاته بوجوه فاشية مستنبطة من وجه صدام حسين .. فما الدافع الامريكي لهذه العملية الدموية ولماذا الامبريالية الامريكية تعمل بجد وقوة لابادة الشعب . في كل مؤامرة امريكية جديدة تكلف العراق ملايين الضحايا مع سلب ونهب الثروة العراقية مقابر جماعية وسجون باستيلية .. كم هو مؤلم شعب ابصم على دمار بلاده وابادة ابنائه ونهب ثرواته بالاحزاب النازية الحاكمة في العراق وشمال العراق التي صنعها يانكي الامبريالي منذ اواسط الاربعينات .. الامبريالية الامريكية واثقة ان شعب الخرافات شعب حسين وكاوة شعب مهزلة المهدي نائم على جنبوا هذه العبارة يستخدموها المصريون بكثرة اثناء دحض الكسالة والتنابل من الجهلة والمخرفين والعبيد ..

ينبغي ان ندرك ان امريكا لاتتخلى عن عصاباتها الدموية التي سلطتها على رقاب شعبنا ستعمل على حمايتها و بشتى الطرق المتاحة .. سقوط هذه العصابة يعكس بسقوط مصالح ونفوذ الامبريالية الامريكية في هذه البقعة الجغرافية من العالم .. الحركة الماسونية جددت الاعداد للمؤامرة الكبرى من خلال داعش الجيش الارهابي المنظم من قبل امريكا وبريطانيا بتعاون تركيا واسرائيل والبرزاني والمالكي والحوزة وباموال قطر والسعودية .. زحف داعش نحو مساحات شاسعة من العراق .. كانت تلك خطة تامرية المهيئة بمثابة الضغط على الشعب العراقي نحو التعاطف مع النازيين سلطة بغداد واربيل .. بعد ان ساد القلق الحركة الماسونية العالمية وعلى راسها يانكي الامبريالي على مصير المحتوم لهذه العصابات الدموية من اللصوص والقتلة والمفخخجية وعصابات خطف المواطنين وقتلهم وقتل النساء اغتصابهن قسرا ونهب المصارف العراقية وفوائد النفط .. وشراء الاسهم في الشركات العالمية وشراء افخم فنادق ومن الدرجة الاولى مع القصور فخمة والمحلات التجارية بالجملة في مدن وعواصم اوروبا . وانفقوا المليارات على ملذاتهم وغرائزهم الحيوانية وعهرهم ، تبين هذا النظام الانحطاطي من اكثر الانظمة انحطاطا وتفسخا وانحدارا للسقوط في العالم الراهن ،

الغاية الاساسية من زحف داعش الامريكي نحو ارض العراق هو خلق حالة من الذعر والرعب ذات تاثير نفسي على الشعب العراقي .. دفعته امريكا تحت العنف الهمجي الداعشي نحو التشبث بالنازيين الحاكمين في بغداد واربيل على انقاذهم من داعش امريكا ، بهذه الخطة التامرية من خلال عصابات داعش ساعدت امريكا حكام بغداد واربيل والنجف على البقاء في السلطة لعقود اخرى من الزمن ، داعش جاء سند كبير للبرزاني والمفخخجية في بغدا د والمخرفين الحوزة ، لقد تطوع عدد هائل من الشباب تحت امرت جيش السلطة الفاشية وبيش مركا النازيين لمواجهة داعش ، لقد سقط عشرات الالوف من الضحايا دون فائدة الداعش ثابت في مكانه لاينسحب الا بعد اكمال خطة الدفاع الامريكية عن النظام العراقي والبرزانستاني .. الداعش كانت خطة مبرمجة لترسيخ نظام المجرمين .. الحكومة الفاشية العراقية وحكومة البرزاني الفاشية تركو كم هائل من الاسلحة والماكينة الحربية وقطع الغيار في الموصل وتكريت ورمادي لعصابات داعش بامر من يانكي الامبريالي .. الداعش انقذهم من الاندحار وهم يتاجرون بالشراكة في بيع نفط العراق باسوق السوداء ولامريكا حصة الاسد ، لابد ان يدرك ويستوعب كل عراقي وعراقية هذه الحقيقة الداعش والبرزاني وحكومة بغداد يد واحدة لضرب الشعب العراقي بيد من الحديد ، يموت هذا الشعب لاجل مصالح دولة امبريالية حقيرة .
.
لقد فقد هذا الشعب الاسلامي صبره يتراقص على شرائع الموت شرائع بدو القريش شعب الخرافات شعب مهدي وحسين وكاوة شعب يتسكع في المعابد الخرافية من دون فائدة .. ميتعايش الخرافات التي التهمت خلايا عقله ، لاسيما بعد الهلاك فقد صبره اخذ يبحث اي وسيلة تساعده على الخلاص بعد الندم على انتخاب هذه الزمرة النازية واكيد سينتخب العبيد هذه الزمرة من جلاديه في المراحل المقبلة ..
الحرب الشعبية او الموت



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن