لن نتنازل عن عراقيتنا لكائن من يكون

نبأ سليم حميد البراك

2005 / 7 / 30

الدمقراطية تعني حكم الأغلبية و احترام رأي الأقلية فهل نحن أقلية في نظر حكام العراق الجديد؟ نحن عراقييون نساء و رجالا غمطم حقنا في الاستفتاء على دستورنا
أنه حق مشروع لن نتنازل عنه مهما كان الثمن
أرجو أن تضموا صوتكم الى صوتي أيها الأخوات و الأخوان المحترمون، كانون الأول 2005 اليوم الذي حدد لاجراء الانتخابات في العراق، تشارك أبناء العراق
في هذا الحق سواء من كان منهم مقيم في العراق أو من كان مقيم في أي مكان من أصقاع العمورة و تساوى العراقيون تحت مظلة الدمقراطية التى نادى بها بوش و ردد صداها من جاء مع الأمريكان. انتخابات هلامية صوت العراقييون فيها على قوائم تحمل أسماء يجهلهم معظم العراقييون ما هويتهم و ما يحملون من مؤهلات أو كفاءات ؟ . و بعد أن جلس من جلس على كرسي الحكم و أمسك صولجان السلطة في يديه الذي لولا أصوات العراقيين لما وصل اليه. الآن نسوا أو تناسوا العراقيين في الخارج و تركوهم يحلمون بالعودة الى وطن سليم معافى. دعوا هؤلاء العراقيين التصويت في تلك الانتخابات لأنهم كانوا بحاجة لأصواتهم و لكنهم تناسو وجودهم الآن و حرموهم حق الاستفتاء حول مسودة الدستور لأنهم يعتقدون بأن أصواتهم ستكون خطر على سلامة الدين السياسي الذي ابتدعه المعممون الذين يرون في المراة عورة و يجب اخفائها و اخماد صوتها و الحقيقة أنهم لا يخشون عليها و لكنهم يخشون على أنفسهم من الفتنة لأن المرأة في نظرهم فتنة و ليست عقل و فكر يفوق عقول الكثير من الخصيان. المصيبة أنهم يدعون هذا الاستفتاء " الاستفتاء الشعبي العام " و خمسة ملايين عراقي محروم من التصويت. العراق يستغيث فهل من مغييث.. .




https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن