فَيْحَاءُ

هديب هايكو
Victorious@yahoo.com

2014 / 6 / 13


العَودُ العائم الغانم «الظافر الغريْب» المُظفر أحمد؛ يَطيرُ في طقس غائِم مَطير وفي سِرب حَزين، نبحتهُ كلاب الحوأب!..

مُهداة إلى يَتيمة الدُهر الحُمَيراء الحَلوب أُمَّ عَشَّار (عشتار) ابنة الشَّناشيل!..


سَنيَّة الفنار، عَليَّة المنارة؛
أراها بانبهار، قضية تسامت
، ضيمت ونامت.. أهلة تعالت
في الليل كالهلال
، كالبدر في النهار
عتوتُ واعتلَت
ومثلما الدُّعاة أصاخوا للعُواء الأمين والخؤون، آذان أو عُيون لداعيَ الأذان
للَمحة الوضوح
بوجهها المُضيء
برسمها الصَّريح

كعُروة بباب
وثيقة الرَّتاج
ثبات كالنَّبات الأصيل والنَّخيل
لظلها اهتديت
وبعدُ إنتميت!
لروضة أتيت؛ كأُسرة وبيت..

لبون في فصيل العُمومة- الخؤولة
العشير والقبيل والحضور في الغياب والحلوب في الخراب والنعيب والغراب
والضَّباب والسَّراب والشَّباب والمشيب
وهجيرة الظهير الأكول والشَّروب ولَبوس الرَّصيف، وضَجيع المصيف وحيف ظِل سَيف الآخر والدُّخيل
... ... ...
... ... ...
... ... ...

تُقاوم الفحيح
ونابيَ العبارة وناتىء المقال
وإسممُها فَيْحَاءُ..



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن