على اي اسس او اي ضوابط اواي قواعد او على اي محددات اعتمدوا او استندوا ليحددوا ان هناك اخطاء لغوية في القرءان الكريم

عبد الحكيم عثمان

2014 / 5 / 9

على اي اسس او اي ضوابط اواي قواعد او على اي محددات اعتمدوا او استندوا ليحددوا ان هناك اخطاء لغوية في القرءان الكريم
السلام عليكم ورحمة الله
سبق وان قلت اني اكتب بتجرد متناسيا ان من يتناول في مقالاته عن وجود اخطاء مهما كان نوعها في القرءان الكريم له اجندات وغايات غير نزيهة من وارء مايكتب كما وضحها للقراء الكرام زميلنا المبشر للمسيحية ابرز من تناول القراءن الكريم بالبحث والتمحيص والتدقيق الكاتب سامي الذيب الذي مثل ابرز صور الشجاعة ببيان غايته من وراء مايكتب عن القرءان الكريم وغايته هذه اوضحها بشكل لايقبل النفي في مقاله (ردي على مبشر مسيحي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=378057) ومعها اصبحت غايته واضحة من وراء سلسلة مقالاته التي بلغت لحد كتابة هذا المقال الثلاثون حلقة وغايته لخصها بوضوح في هذا المقال ردي على رسالة المبشر المسيحي
-------------------------------

حضرة الأب العزيز،

كما تعلم، للشريعة الإسلامية مصدران هما: القرآن والسنة. لزعزعة إيمان مسلم يجب تقويض هذين المصدرين. ولكن بالطبع هذا يتوقف على المستمع. وأنا لا أعتقد أنه يمكنك تغيير إيمان شيخ مسلم ... إذا لم يصدر هذا التغيير عن تجربته الخاصة.
وانا ساتجاهل غايته تلك واعتبر ان الكاتب سامي الذيب وغيره ممن تناول او سيتناول موضوع ان في القرءان اخطاء لغوية واملائية وانشائية واعتبره واعتبر غيره لااغراض لهم ولاغايات ولايعملون من اجل تحقيق اجندات بل انهم نزيهون ولاغاية لهم الا البحث عن الحقيقة لاغير
وحتى يقنعونا ويقنعوا القراء الكرام نريد منه اي الكاتب سامي الذيب ومنهم اقصد غيره من الكتاب الذي صدحوا بوجود اخطاء في القرءان الكريم ان يعلمونا على اي اسس وعلى اي ضوابط وعلى اي رولز وعلى اي محددات وعلى اي مقايس اعتمدوا واستندوا في تحديد هذه الاخطاء
فكما نعلم ن هناك ولتحديد لاخطاء اية اخطاء قواعد واسس ومحددات تعتمد ويتم المقارنة بهااو وفقها لتحديد الاخطاء فلا مجال للتكهنات ولا للري الشخصي ولامجال لااعتقد واظن واتصور في تحديد الاخطاء فعلى سبيل المثال لاالحصر هناك في كل بلد مايسمى بالتقيس والسيطرة النوعيه تتعلق بتحديد صلاحية كل منتج صناعي او غذائي او دوائي او كسائي ويتم وفقها مطابقة تلك المنتجات ويجب اخضاعها لما يسمى بنظم المقايس العالمية التي اتفقت على الاعتماد عليها كل بلدان العالم ومالم تكن تلك المنتجات مطابقة لتك المعاير الدولية لايسمح بتداولها ويتم اتلافها والتحذير من استخدامها وهناك في كل معمل قسم يسمى قسم السيطرة النوعية لايخرج منتج مالم يخضع للرقابة والسيطرة
وكذالك الحال لكل نتاج ادبي يخضع لقواعد اللغة لااي لغة في العالم يتم وفق هذه القواعد تحديد الاخطاء الموجودة في هذا النتاج الادبي
فنريد من الكاتب سامي الذيب ان يبين لنا ماهي تلك القواعد وماهي تلك الضوابط وماهي تلك الاسس وماهي تلك المحددات التي اعتمدها كونه من انفرد في البحث والتمحيص في ايات القرءان الكريم حتى يتسنى لنا ان نعتمدها ونستند اليها لكي نتحقق من الاخطاء التي نسبها للقرءان الكريم
فعندما نراجع قواعد لغة العرب التي وضعها النحويين والتي درسنها ولازلنا ندرسها فنجد ان كل الاخطاء التي اشار اليها الكاتب سامي الذيب ليست اخطاء
طيب هو يقول ان من وضع قواعد لغة العرب وضعها كي يبرر هذه الاخطاء ويجعلها صحيحة
طيب هل لديك قواعد للغة العرب الاصلية التي وضعت قبل نزول القرءان والتي اعتمدت عليها لتحديد اخطاء القرءان الكريم واذا كانت لديك لما لاتعرضها علينا لنعتمدها كما اعتمدت عليه جنابك انتظر ردك ولك وللقراء التحية



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن