2014 / 4 / 14
تجاوزَ بابَ دارهِ دونَ حريةٍ واختيارٍ
ولا يعلمُ إلى أين هو ذاهبٌ
سوى أنهُ خارجٌ من ذلكَ البيت
وبدا يتطلعُ في وجوهِ كلّ مَنْ قابلهم
حتى فنحَ نافذة ً في ذهنهِ
وأطلَّ منها على مرآةِ الصباحِ
وخطواتهُ لا تزال
تعانقُ ضبابَ النفسِ
في اللامكانْ
وهو يرددُ : يا ليت نيرون لم يحرق روما
ثمَّ خط َ رسالتهُ الأخيرة وأعتذرْ
https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن