ما هو الفرق بين نقاب المغتصبين الصهاينة والتكفيريين السعوديين وهل سيدهم واحد في نيويورك؟

احمد صالح سلوم
ahmadsaloum@gmail.com

2014 / 1 / 17

- اتمنى ان تقرأي الادب الانساني الاشتراكي لغسان كنفاني وان ترمي كتب الدين في الزبالة لانها لاتتجاوز التكفير والقتل والاجرام الى ما لانهاية و انها صناعة استعمارية ..كما استطاع الغزاة انشاء اسرائيل باستخدام اليهودية وجعلها حاملة طائرات دمر الغزاة الصهاينة و الامريكان عبر الاسلام البترودولاري مالم تستطيعه عشرين حربا ضد الشعب السوري وجيشه وامكانياته ولا توجد حكومة اسلامية الا فاسدة من حكومات ال سعود الى حكومة حماس الغزاوية الى حكومة السودان..الاسلام ليس هو حل ولا هو مشكلة هو كلام عام لايستطيع ان يوظفه الا من لديه الفلوس وبفلوس البترودولار اشتروا كل الشيوخ وفتوا للناتو وكانوا حطب الاحتلال في ليبيا و الكويت ..هناد دول وحيدة في العالم تتطور هي دول امريكا التي تقودها احزب شيوعية واشتراكية في البرازيل و فنزويلا و الارجنتين و البيرو والاكوادور وغوانتمالا...ما يقول المستوطنون في الضفة المحتلة عن اليهودية الحقيقية والحجاب وهن يلبسن النقاب كما مخبولات ال سعود والسلفية والقاعدة والاخوانجية يقوله اتباع الاسلام الاخوانجي في مدحهم لاسلام حقيقي ولكن في النهاية لايخدم المخبولين في المستوطنات واتباع سيد قطب وحسن البنا وابن باز الا اجندة الغزاة الصهيو امريكان في الاستيلاء على الارض ونشر التناحر والقتل


- بنى حافظ وبشار الاسد من المساجد اضعاف ما بني في تاريخ سوريا و قد بنيت من اموال الشعب السوري مع التكييف وانشأ معاهد تحفيظ القران ودعم شيوخ السلطة كالبوطي وغيره كما يفعل ال سعود وثاني ومحميات الخليج الصهيونية لان حافظ و بشار والانظمة العربية تعرف ان الاسلام افضل طريقة لاستعباد الناس..فهو مقولات فضفاضة وكلام عام و يعدم الوعي الاجتماعي الطبقي ..لم اعرف تجربة تبنت الاسلام الا وتحولت الى دول فاشلة او مستعمرة من افغانستان الى الصومال الى محميات ال سعود وثاني والسودان وها انت ترين في سوريا امراء الحرب الاسلاميين يدمرون كل شيء ويقتلون كل العلم والكفاءات ..لاتخاف الانظمة الاسلام لانها صنعته لاستعباد الشعوب كما استعبد ال سعود المراة والرجل في محميتهم لمدة مئة سنة من احتلال انكليزي وامريكي عبر ابن باز والقرضاوي والشعراوي وال الشيخ استعبد حافظ وبشار اجزاء من الشعب السوري عبر البوطي وجماعته الذين يمثلون مصالح التجار..الدول التي تقدمت هي التي حيدت الاديان وتبنت العلمانية ..ما تقولينه كنت اقوله في صغري الى حين اكتشفت ان هذا الاسلام ومديح النفس بهذه الصيغة لايخدم الا الغزاة ولا حل الا بفهم مادي تاريخي لتحرير البلاد والعباد من خرافات الاديان وقيمها العبودية بحق المرأة والانسان
..............................
لييج - بلجيكا
كانون الثاني 2013
......................



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن