يا مصر قومى , عودى زى زمان

محمد النعماني
nommany2004@yahoo.com

2013 / 7 / 20


مازال العديد من قيادات الاخوان المسلمون في مصر يصنعون الكراهية ويقومون بمارسة خطابات التحريض والدعوة الي العنف والبلطجة وتشر الفوضي والاشتباك مع المعارضين لهم والمواحهة مع الجيش المصري البطل والصامد رغم ان النائب العام اصدارأ وامر بضبط وإحضار معظم القياديين بالجماعة في اتهامات منها التحريض على العنف أو "البلطجة" وتمويلهما. حيت ولا يزال قياديون الإخوان المسلمون بين الحشد المتجمع في اعتصام رابعة العدوية الذي تأتي إليه كل ليلة أعداد ضخمة من الناس ويبيع فيه الباعة الحلوى والتذكارات واشياء اخري اصبحت مثار حذب العديد من الشباب لقضاء سهرة حلوة في ميدان رابعة العدوية حيت اختلط هناك الحابل بالنابل وبالذات مع دخول الاغتصامات اسبوعه الثالث عند مسجد رابعة العدوية بالقاهرة وتعهد الالاف من اتباع وانصار الاخوان المسلموت بألا يغادروا المكان قبل أن يعود مرسي للحكم. وكل بضعة أيام تدعو الجماعة إلى احتجاجات ضخمة اجتذبت عشرات الآلاف وأدت بعضها إلى اشتباكات سقط فيها قتلى ويبدو أن المواجهة تدفع السلطات الامنية المصرية إلى شن حملة أمنية أكثر صرامة فقد جرى اعتقال المئات من أنصار مرسي وصدرت أوامر بالقبض على معظم قيادات الإخوان المسلمون .وتقول السلطات الحكومية المصرية إن أنصار مرسي هم من بدأوا بالعنف حينما هاجموا الجنود بينما تقول جماعة الاخوان المسلمون أن أنصارها هوجموا وهم يصلون. وقعت المواجهة عند دار الحرس الجمهوري بالقاهرة وأظهرت لقطات فيديو قناصة يرتدون زيا عسكريا وهم يطلقون النار من فوق الأسطح على الحشد. وتقول جماعات حقوقية إن القوات استخدمت قوة مفرطة وتنفي السلطات الامنية المصرية أنها تستخدم القوة المفرطة أو تسيء معاملة السجناء.


ودخول الاخوان المسلمون المعترك السياسي لم يكن بالقرار السهل بالنسبة. ويقول المتحدث باسم الجماعة جماعة الاخوان المسلمون جهاد الحداد إن معظم القيادات الأقدم عارضت الدفع بمرشح في انتخابات الرئاسة. لكنها رضخت لضغوط الجيل الأصغر الذي فاز في اقتراع داخلي على هذا الأمر بفارق ضئيل. وابدي أسفه لأن الخطوات التي خطتها الجماعة في عالم السياسة قد تذهب ادراج الرياح بسبب السلطات الني يقول إنها تنوي الحيلولة دون فوز الاخوان في الانتخابات مرة ثانية وتوقع المزيد من القمع.
واتهم القيادي الاخواني السلطات الامنية المصرية والمعارضين لهم بانهم "يريدون تفكيك الاخوان. يريدون توجيه ضربات قوية للاخوان بحيث لا يمكنها المنافسة على أي شيء جديد. كيف يفعلون هذا؟ بتجميد الأصول والقبض على كبار القياديين واغلاق مقرات ومكاتب الاخوان في أنحاء البلاد وقتل الناس في الشوارع. ويعتقدون أننا سنتزحزح؟"
ويشعر نشطاء الإخوان ومنها قيادات في الاخوان المسلمون في مصر والتنطيم الدولي لهم بالإحباط على نحو خاص إزاء ما يبدو من عدم اكتراث حلفائهم في الانتفاضة التي أطاحت بمبارك بالحملة التي تواجهها الجماعة الآن.
وتكشف لنا التصريحات والاحاديت الصحفية لنشاط وقيادات الاخوان المسلمون عن اصابتهم بالصدمة والقلق والتحبظ والاحباط والخوف من المجهول ولكنها في حقيقة الامر تكشف تلك الخطابات الاعلامية لنشاط وقيادات الاخوان المسلمون عن امتلاك الاخوان لمهارات وقدرات واسعة في الافتراء على الاخرين واظهار انفسهم بانهم مظلومين
وهدان -وهو أستاذ في الزراعة وعضو في مكتب إرشاد الجماعة الذي يضم 17 عضوا- قضي ثلاث سنوات في السجن في منتصف التسعينيات بعد أن أدانته محكمة عسكرية بالانتماء للاخوان. قال لرويترز "لم نستطع الجلوس. لم نستطع الصلاة ولم نستطع النوم... هذه هي الحياة التي لقيناها بعد ما وصفه بالانقلاب" في إشارة إلى عزل مرسي قبل أسبوعين في خطوة لم تصفها الحكومات الغربية بعد بأنها انقلاب.

وقال إنه يخشى الآن عودة "الدولة البوليسية".

وتابع "بدأ هذا بعد ساعات من وقوع الانقلاب..أغلقوا قنواتنا التلفزيونية واعتقلوا قادتنا ونشطاءنا ثم قتلونا ويعذبوننا في الحجز. لا يمكن أن تعاملنا الشرطة بهذه الطريقة الرهيبة في 2013."

وقال أحمد عارف المتحدث باسم الإخوان في مسجد رابعة العدوية إن ضباط أمن الدولة عادوا بنفس الوجوه التي كانت تعذب المصريين قبل الثورة
وكان من الدوافع الرئيسية لاحتجاجات 2011 الرغبة في انهاء الاجراءات القاسية التي كانت تنتهجها الشرطة مع الإسلاميين والليبراليين على حد سواء. ورغم أن معظم المصريين الذين لا يؤيدون الإخوان المسلمين هم من يساندون الآن حملة الجيش بدأت قلة من الليبراليين في ابداء تحفظاتها.

وقال المتحدث باسم الجماعة جهاد الحداد إنه كف عن الحديث مع كثير من النشطاء الليبراليين ممن كان يعتبرهم أصدقاء مقربين.
وشهد وسط القاهرة أعمال عنف دامية مساء الاثنين الماضي. وذكر شهود أن مواجهات اندلعت عندما عطل أنصار مرسي حركة المرور فوق جسر السادس من أكتوبر وأن الشرطة أطلقت الغازات المسيلة للدموع بعد ذلك.

وقال طبيب كان يعالج المحتجين "أين كانت عربات الإسعاف؟...إلى متى سيستمر هذا؟ ما يحدث مذبحة". وقتل سبعة أشخاص وأصيب أكثر من 260 في المواجهات بوسط القاهرة وفي الجيزة واعتقل ما يزيد عن 400.

ومرسي نفسه متحفظ عليه في مكان غير معروف مع مسئولين سابقين آخرين بينهم والد الحداد. وتقول السلطات إنها تحقق مع مرسي في بلاغات بالتحريض على العنف والتخابر والاضرار بالاقتصاد لكنها لم توجه اليه اتهامات بعد. وقال متحدث عسكري يوم الأربعاء إن مرسي متحفظ عليه من أجل حمايته وتأمينه.
ويقولون "هذا تنظيم عاش 86 عاما في ظل أنظمة قمعية. تلك هي طبيعة التنظيم وذلك هو ما اعتدنا عليه. دفعونا فقط لهذه المساحة مرة أخرى." وبقصدون بها ميدان رابعة العدوية
وعندما أسقطت الاحتجاجات الرئيس وقائد القوات الجوية السابق حسني مبارك عام 2011 خرجت جماعة الإخوان المسلمين التي قضت 85 عاما في الظل كجماعة محظورة إلى النور باعتبارها القوة السياسية المهيمنة في البلاد وفازت بالانتخابات الواحدة تلو الأخرى.

ولكن بعد أن ضاعت هذه المكاسب على يد قائد عسكري آخر يواجه الإخوان احتمالات العودة للعمل السري.

يقول خليل العناني خبير الحركات الإسلامية في جامعة درم البريطانية "يسيطر عليهم هاجس محنة الماضي." ويضيف "لهم الحق في أن يشعروا بقلق عميق إزاء حرياتهم الشخصية ومستقبلهم."

ومع ذلك يستبعد العناني أن تعود الإخوان لاستراتيجية العنف التي تخلت عنها منذ عقود.
وقال "تدرك قيادة الجماعة إنه لا يمكنها التضحية بصورتها ومصداقيتها من خلال اللجوء للعنف... تدرك أنه وسيلة عديمة الجدوى في السياق السياسي وتعرف أن الدولة ستنتنصر في أي سياق من العنف."

وتقول شخصيات في الجماعة إن الجيش عازم على إخراجها من المشهد السياسي تماما وأن كوادرها اقتيدوا للسجن. وذكرت الجماعة أمس الخميس أنها اقترحت إطارا لمحادثات من خلال وسيط من الاتحاد الأوروبي رغم أنه لم يتضح بعد من هي الأطراف التي ستجري المحادثات إذا ما بدأت أصلا.
قال العناني "يواصلون الاحتجاج في الشوارع ليضمنوا عدم عودة الدولة البوليسية والتي يبدو أنها تحدث الآن مع الأسف."

ونبذت جماعة الإخوان العنف منذ فترة طويلة حينما قامت مجموعة اسلامية منشقة أكثر تطرفا باغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981. وبعدها انشق متطرفون آخرون وواصلوا أعمال العنف. ولكن هناك العديد من المراقبين يقولون ان جماعات الاخوان المسلمون في مصر تقوم بمارسة اعمال العنف والتخريض في مصر وهناك اتهامات لعدد من قيادات الاخوان المسلمون منها التحريض على العنف أو "البلطجة" وتمويلهما. واصدار التائب العام المصري قرار بالقبض على عدد من قيادات الاخوان المسلمون

وتحولت الجماعة التي لا تزال محظورة إلى جماعة للخدمات الاجتماعية تعمل في السر واستقطبت المزيد من خلال الدعوة وأعمال الخير بينما واجه أعضاؤها السجن والتعذيب.
وكانت في اغلب الحالات حماعات الاخوان المسلمون تشارك من الظل الحكومات العربية الحكم والسلطة وتقاسم الثروة ومضايقات المعارضين السياسين وبالذات في مصر واليمن

فقد استفادة الاخوان المسلمون في مصر من الاحتجاجات الشعبية التي ادت الي الاطاحة بالرئيس المخلوع وقائد القوات الجوية السابق حسني مبارك عام 2011 خرجت جماعة الإخوان المسلمين التي قضت 85 عاما في الظل كجماعة محظورة إلى النور باعتبارها القوة السياسية المهيمنة في البلاد وفازت بالانتخابات الواحدة تلو الأخرى. ولكنها في نفس الوقت فشلت في حكم مصر و عليهم القبول بالوقائع والاستجابة للمتغييرات الحاصلة والانتقال من العمل السري والخيري الي العمل العلني السياسي الحزبي المنظم القادر علي مواجهات المتغييرات والصدمات والمشاركة في الحياة السياسية والحكم والرقابة على السلطة والانتقال الديمقراطي للسلطة في مصر والتخلض من عقلية الموامرة وعمل ونشاط 85 عاما في الظل كجماعة محظورة سرية واوهام عودة "الدولة البوليسية ان تحربة حكم الاخوان المسلمون في مصر تجربة تستحقق الدراسة والتقييم وتصحيح المفاهيم في ادارة السلطة والمجتمع والحكم عند الاخوان المسلمون
واري ان من الافضل للاخوان المسلمون في مصر الانتقال من السلطة الي المعارضة السلمية والديمقراطية فالمجال اليوم بات مفتوح امام الاخوان المسلمون ان تحفط على صورتها ومصداقيتها اما العالم من خلال عدم اللجوء للعنف... والانتقال السلمي للمعارضة في مصر وربما انتقال الاخوان المسلمون الي المعارضة سيكون لة اثارة عميق غلى الحياة السياسية والاقتصادية في مصر وعلاقة الجيش بالسلطة والديمقراطية

وهناك حقيقة مرة يحب على قيادات الاخوان المسلمون الاعتراف بها ان معظم المصريين الذين لا يؤيدون الإخوان المسلمين وليسوا من الاخوان المسلمون النشطاء الليبراليين هم من ساعدو الاخوان المسلمون في الوصول الي السلطة والرئيس المعزول مرسي الي حكم مصر وهم هولاء المصريين منها النشطاء الليبراليين اليوم للذين كانوا من المقربيين للاخوان المسلمون من طالبوا مرسي بالرحيل وهم من موسيسي حركة تمرد وجبهة 30 يونيو هم في ميدات التحرير وميادين 8 محافطات مصرية يساندون الآن حملة الجيش في عزل مرسي
33 مليون مصري يساندون الجيش المصري و قلة من الاخوان المسلمون يعارضون الجيش ويطالبون بعودة مرسي الي الحكم واستعادة حكم الاخوان المسلمون والمرشد لمصر وهذا مايكشف لنا ان مرسي لم يكن حاكم لكل المصريين كان حاكم للاخوان المسلمون فقط وان الشعب المصري هو الذي عزل مرسي وليش الجيش وانما الجيش استجاب لمطالب المصريين وساندة الشعب ,,,والصوت يتعالي الي السماء في كل الميادين بصوت المتظاهرين وصوت الشيخ الامام
يا مصر قومى وشدى الحيل
كل اللى تمنيه عندى
لا القهر يطوينى ولا الليل
آمان آمان آمان بيرم أفندى
رفيعين جباه حرة شريفة
يا مصر عودى زى زمان



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن