آنَ لي أنْ أمضي

عمّار المطّلبي
summerian2011@hotmail.com

2013 / 3 / 4

آنَ لي أنْ أمضي يا سيّدي
لقدْ أدّيتُ دوري
فوقَ هذا المسرح
بِكُلِّ إخلاص
بابتسامةٍ وَجِلَةٍ
و بكثيرٍ
كثيرٍ منَ الدّموع !
آنَ لي
كانَ المسرحُ خالياً دوماً
أو هكذا هُيّئَ لي
و لمْ يكنْ أحدٌ يعبَأُ بِدَوري
إلاّي
أثمّةَ غيرُكَ
مَنْ جلسَ في مقاعدِ النظّارة ؟!
لا أحد !
لا أحدَ يُلقي بالاً
لِمُمثِّلٍ على مسرحٍ هنا
لا أحدَ .. لا أحَد
كانَ المسرحُ خالياً
إلاّ مِنّي و مِنك !!



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن