عاصمة ثقافة الفترة المظلمة

صوفيا يحيا

2013 / 1 / 1

بغداد زمن العثمنلبعثي، قرن الشؤم الأخير 1913- 2013م، ومن مظاهره شناشيل ابنة الجلبي تركي، ومواسير مجاري الصرف الصحي ومدارس ايالات (ولايات عثمانية ثلاث موصل، بغداد، وبصرة درة خليجها وخيرها نخيلها على شطها المنتج لمجتمع آسيوي وسيط) مدخل الإنتداب البريطاني عام الأساس 1914م قبل قرن النعمة النقمة وريع عيون النفط الذهب الأسود الجاذبة عبر البحار الأنجلوأميركان، كانت ثقافة أعوام زمان وجرايد گبل، بدء بزوراء و وقائع فرمانات السلطان والإنقلاب العثمنلبعثي، مجازا وتجاوزا باسم ظل الله في أرضه وثورة ومجلس قيادة يختزله شخص القمع القمىء الدكتاثور ثور الله في أرضه، ثقافة حصر الدعاء لبغداد بخطبة صلاة الجمعة وبالغناء السمج: صدام الشين يلوگ النا (يليق بنا؛ وهو كذلك!)، وعقلية همه علفه أديب الأدب المباع بالذهب لمضارب بداة أطراف عراق الحضارات والخيرات والمقدسات لكل من ولد في النصف الأول من القرن 20م مع مولد الكيان الصهيوني المسخ ليعذب ويتعذب على ضفاف العذب الفرات الأوسط، الأديب الكبير بالعمر يحيى بأمراض القلب والشيخوخة والعجز يعوضه بالتشبيب بنخلة الشاعر حسب الله جعفر نخلة الله في أرضه، تعرفه في لحن القول مهنته النحو!، في فحش القول البذيء السوقي (لأن المقدمات الخطأت تنضح نتائج من جنسها) كتاجر فاجر ناظم لباقات الشعير لإمعات ماع!.. ماع..!، نق..! مستنقع آسن من فيوضات المياه الثقيلة باسم (المثقف!) مشفوع بتعليق على شاكلة من يتجشأ ويرد على نفسه غير النفيسة معدنا فاضحا للرديء: هنيئا!، من ذات الجنس الأدبي لتقرير جابي الضرائب من حفريات الآرشيف العثمنلبعثي على هذا النحو:

لما ذهبت إلى ملص فطومة لجباية أموال الحكومة، رفعت ثوبها فوق فرجها وقالت لثالوث الداعي والدعوة والدولة: طيط!.

كهذا المنلوج (الحوار) الساخر المتحدي:

هي: أبو حزب الدعوة الإسلامية آنا حزبية، بعثية!.

هو: يا هله بالحزبية، بعثية بيش الحگة؟!.

هي: الحگة باربع مية، بعيار البلدية!.

هو (متحديا بلامبالاة يردد أغنية عبدالحليم): هي دي هي..!.



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن