جلال الصغير مثير الفتن

صالح نعيم الربيعي
saleh59@hotmail.com

2012 / 8 / 22

الصغير.. هو امام و خطيب جامع براثا في بغداد و احد الاعضاء البارزين في المجلس الاعلى و النائب السابق في مجلس النواب العراقي جاء مثل الذين جاءوا ضمن القوائم المغلقة!!
عنيت بتعريف شخصيته لتعريتها وإبرازحقيقته التي فاضت حسّاً طائفياً وفكراً صفوياً .
راح الشيخ الصغير يصوغ صياغة جديدة للامام المهدي ليصفه بالسيف الجزار القاتل و المبيد للقوميات التي لا يرغبها الشيخ الصغير نفسه ..لا لكون الامام المهدي و الذي تعلمنا منهجه الانساني منذ الصغر انه امام الضرورة امام الحق و العدالة يأتي من اجل اقصاء الشيوخ المفسدين امثاله من وجه الارض ليعيد لاديان السماء عدلها بعدما راحت خطب المشايخ المسمومة تحلل قتل النفس بما يرتضيه اسيادهم الصفويون. ..
اناشدك ايها الشيخ الصغير الم يكفيك سفح دماء الطائفية و التي فزت بها فوزاً ( عظيما ) !!! بعد ان دنست جامع براثا بخطبك الرعناء الطائفية من اجل حفنة من الدولارات و ليس ابداً من اجل الله و الدين و الطائفة .
لتأتي اليوم تحارب قومية مسلمة و تفتي بقطع رقابها ..أسألك بالله ان كنت تعرفه . من هو انت؟؟؟ و من سمح لك أن تكفر شعباً كامل للاخوة الكورد لتبيح قطع رؤسهم بسيف الامام و هو بريئ من امثالكم الى يوم الدين !!
عليك ان توضح الاكثر ماذا تريد من وراء خلق هذه الفتنة لتحلل سفك الدماء بين شعبين متأخين منذ ازمان طويلة ..أم تريد ان تكون بطلا لتعيد جريمة جلبجة و الانفال ثانية .بدلا
من ان تقف بوجه الحكومة التركية و الايرانية و السورية من الحد من قتل هذا الشعب المسلم لتتوسم بوسام الشرف و الانسانية ..كان الاجدر بك ايها الصغير فعلا ان تقف بوجه الريح الصفراء التي احترق فيها اليابس و الاخضر ..كان الاكثر نبلا ان تأتي بحقوق الفقراء التي نهبت و سلبت منهم ابسط الحقوق ..كان عليك ان تشرف المنابر بكلمة طيبة كما قال الرسول المصطفى محمد ص ( الكلمة الطيبة صدقة). ولكنّك صغير أيها الشيخ الصغير



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن