الوقائع على ارض الواقع تنفي ان الاسلام دين لايقبل الاخر وتنفي انه دين ارهابي(1)

عبد الحكيم عثمان

2012 / 7 / 2

السلام عليكم:هذا المقال بمثابة ردود للاخوه //نور ساطع,مالك البارودي/ تحسين خليل وكل من يحمل راية التشهير بالدين الاسلامي وكل محاولات اتهام الدين الاسلامي بالارهاب ومن خلال هذا المقال ساستند الى حقائق ووقائع على ارض تنفي نفيا قاطعا كل ادعائتهم هذه ويبدو انني كل ماحاولت ان اتحاور معهم وفق منطقهم لكي اتقرب من تفكيرهم محاولا الاجابة على تسائلتهم يخرجون بتعليقات مثل وشهد شاهد من اهلها وادعاء ان اتفق مع توجهاتهم ويعلمون علم اليقين انا ما اتقدم به افتراضات حتى اتحاور معهم وفق منطقهم غير ما اعتادوا من الاخرين الذين ينعتوهم بالكفر فانا رغم تجاوزهم على الذات اللاهيه وعلى شخص الرسول صلوات ربي عليه لم انعت احدا باي نعت بمثل هذه النعوت ولم اتجاوز على احد منهم اوا سيئ الى احد منهم بلفظ جارح او مخل رغم انهم لايتوانون عن الاستخفاف والتهجم على شخصي وكل ما اعلمه عن هذه المؤسسه انها مؤسسة الحوار المتمدن وكل من يكتب فيها هم على مستوى عالي في النضوج الفكري وعلى مستوى عالي من التحظر والمدنيه ولكن البعض لايقبل الا التوافق مع ارائه ومع طرحه فأن لم تتوافق مع ارأئهم وطروحاتهم فتتهم على الفور بكثير من الصفات المنبوذه والمرفوضه اخلاقيا
نأتي الى صلب الموضوع فهم يدعون ويروجون ان الاسلام دين ارهابي ولايقبل بالاخر وفق فهمهم لاايات القرآن التي تخص التعامل مع المخالفين للاسلام والتي اوردها الاخ (نور ساطع) في تعليقاته على مقال (مقارنه بين ارهاب المسلمين وارهاب المسيحين )بجزئيه الاول والثاني ولا ضير من اعادة كتابتها
1-، قال تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ. {آل عمران: 19}. وقال سبحانه: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ. {آل عمران: 85}
2-وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ
(البقرة 191).
3-وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ
(البقرة 193).
4-يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
(البقرة 217).
5-وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا
(النساء 89)
6=-إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
(المائدة 33)
7-إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ
(الأنفال 12)
8-وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
(الأنفال 39).
9-فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(التوبة 5).
10-وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ
(التوبة 12)
11-
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ
(التوبة 14).
12-قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
(التوبة 29)
13-فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ
(محمد 4)
هذا بالنسبه للايات القرآنيه اما بالنسبه للاحاديث النبويه الشريه بهذا الخصوص الاحاديث النبويه الشريفه التاليه
1-عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى رواه البخاري ومسلم
2-عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
-"بعثت بالسيف، حتى يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم-
ووفق هذه الايات الكريمه ووفق الاحاديث النبويه الشريفه ووفق مفوهم الاخوه ومفهو كل من يروج ان دين الاسلام هو دين لايقبل بالاخر ودين ارهاب ووفق المفهوم السطحي لها علما ان لكل ايه تفسيرها الخاص بها واسباب النزول ولكن لنفترض ها لنفترض حتى لايقول قائل شهد شاهد من اهلها ان المفهوم الصحيح لهذه الايات ولهذه الاحاديث المفترض وفق هذا المفهوم ان لايبقى لامشرك ولاكتابي ويجب الكل الدخول في الاسلام ولاخيار لهم اما طوعا او اجبار
واذا قلنا ان بقائهم كان لانهم دفعوا الجزيه نعم ولكن هناك شرط اخر وهو من يدفع الجزيه ان يكون صاغر ومذلول
لنتابع التاريخ ونرى احول اهل الكتاب من اليهود وهوما سأتناوله في هذا الجزء من المقال فهل اجبر احد منهم علىدخول الاسلام وهل من دفع الجزيه بقي صاغرا ومذلولا طيلة بقائهم في دولة الاسلام حتى العام 1948 حيث اختلف تعامل العرب المسلمين معهم وذالك يعود لسبب سياسي لانهم اغتصبوا ارض عربيه وشردوا اهلها علاوة على القتل والارهاب الذي مارسوه مع اهلها ولحد يومنا هذا ولايمكن لااحد انكار ذالك
اولا اليهود في العراق: نعلم ان العراق كان لفترة ليست بالقليله حاضرة الخلافه الاسلاميه وعاصمتها بمعنى بلد الحاكم الاسلامي ومصدر السلطات والقرارات ولنتابع على ارض الواقع تعامل المسلمين معهم وكيفية معاشهم طبعا المفروض ان يعاملوا بأذلال فلنرى الاذلال الدي عانوا منه
كان اليهود يشكلون 2.6% من مجموع سكان العراق عام م1948
لنرى كيف كان يتعامل معهم الفرس السا سنين لان كان خاضعا لسلطتهم:
فرضت العديد من القيود وبدأ اليهود يشعرون بالمضايقة وساءت أوضاعهم نتيجة مطالبة الساسانيين سكان بالبلاد باعتناق الزردشتية. لم تلبث أوضاع اليهود أن تحسنت نسبياً أيام حكم بعض الملوك كشابور الأول وشابور الثاني. ظهر في القرن السادس الميلادي نبي سمي مزداك آمن به الملك الزردشتي بينما رفض اليهود الايمان به مما أثار النقمة عليهم واستمرت أوضاع اليهود بالتدهور خلال ذلك القرن.
اوضاع اليهود في العراق بعد فتح المسلمين للعراق
قد رحب اليهود بهم نتيجة الاضطهاد الذي كانوا يتعرضون له أثناء الحكم الساساني. في بداية فترة الحكم الإسلامي للعراق كانت توجد في العراق مدرستان كبيرتان لليهود تقع الأولى في مدينة سورا (حاليا في محافظة النجف) وتوجد الثانية في فوم بديثا (الفلوجة). وكان يطلق على الحاخام رئيس المدرسة اليهودية تسمية جاؤون فيما عرفت هذه الفترة لاحقا بالجيؤونيم.
اوضاع اليهود خلال الحكم العباسي
مع بدء عهد الخلافة العباسية وإنشاء بغداد كعاصمة لدولة الخلافة ازداد عدد اليهود في بغداد وانتقلت المدرستان الرئيسيتان إلى بغداد العاصمة ولم يشعر اليهود بالتفرقة في المعاملة إلا في فترات معينة ومن قبل بعض الولاة كهارون الرشيد والخليفة المتوكل، وفيما عداهما فقد كان العصر العباسي عصرا ذهبياً لليهود في العراق وأصبحت بغداد المركز الديني لليهود حول العالم وكان يتم توجيه جميع الاشكالات الدينية والفقهية اليهودية إلى بغداد ليقوم بحلها كبار الحاخامات. استمر هذا الازدهار حتى الغزو المغولي الذي أوقف هذا الازدهار حيث دمرت الكثير من الكنس. لم يتحسن الوضع مع قدوم الصفويين فقد أساءوا معاملة اليهود أيضاً.
اوضاع اليهو خلال الحكم العثماني
د
دخل العثمانيون العراق عام 1534م بعد طرد الصفويين منه، وفرضت الجزية على اليهود باعتبار أنهم من أهل الكتاب وضمن ليهود العراق حقوقهم وأمنهم. وبعد فترة وجيزة من حالة الاستقرار الحاصلة عادت بغداد لتصبح مركزا للثقل اليهودي الديني والثقافي والاقتصادي على مستوى العراق والهند وبلاد فارس وعدن، وأسست عام 1840م المدرسة اليهودية الكبيرة المعروفة بـ بيت زيلخا لتخريج الحاخامات.
في تاريخ العراق المعاصر كانت الغالبية العظمى من يهود العراق تسكن المدن وكانت فئة قليلة منهم تسكن الريف وتركزت في ريف شمال العراق. سكن هؤلاء اليهود بشكل أساسي في المدن الرئيسية مثل بغداد والبصرة والموصل، لكن كان لليهود وجود رئيسي في العديد من المدن الأخرى مثل السليمانية والحلة والناصرية والعمارة والديوانية والعزير والكفل وأربيل وتكريت وحتى النجف التي احتوت على حي لليهود سمي بعقد اليهود (عكد اليهود) وغيرها من المدن. وساهم هؤلاء اليهود في بناء العراق حيث كان أول وزير مالية في الحكومة العراقية عام 1921 يهودياً ويدعى حسقيل ساسون.
وكان اليهود من اثرى اثرياء العراق وكانوا ابرز التجار وكانت لهم احياء في اغلب مدن العراق وكانت منازلهم مميزه لفخامتها واتساع مساحتها وكانوا مجاورين للسكن مع المسلمين وكان الكثير من المسلمين يعملون في متاجر اليهو د فاين الكراهيه التي يحث عليها ديننا الاسلامي الحنيف
فاين الاذلال المفترض ان يكون لهم من قبل المسلمين وكيف في دوله مسلمه تسمح ليهودي ان يكون احد وزرائها فهذا دليل صارخ ضد مايدعيه البعض وتفنيد من ارض الواقع لمزامعهم
نتلقي في الاجزاء التاليه ان شاء الله مع يهود اخرين في بلد اسلامي اخر



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن