ألمانيا تسحب دباباتها من الكويت وترفض استقبال مبعوث " السيد القائد"

مربد برلين

2002 / 9 / 4

 

 2.9.02

 

صرح وزير الدفاع الألماني في مقابلة تلفزيونية مساء الأثنين أن ألمانيا تريد سحب دباباتها الموجودة في الكويت لحد الآن .وقال أنه لا يجوز لنا تركها هناك ، في حالة تعرضها لخطر التورط في حرب بين العراق وأمريكا.

وانتقد وزير الدفاع الألماني أمريكا بسبب عدم قيامها بإيصال المعلومات الى حلفائها الأوربيين في حلف الناتو. " فمع الأسف نحن لا نعلم شيئا أكثر مما تنشره الصحف "

( وفد الستة الذين زاروا واشنطن يريدون من العراقيين أن يصدقوا أن موظفي الإدارة الأمريكية قد أطلعوهم على الحقائق كلها  وعلى نوايا أمريكا العاقدة العزم على ضرب العراق بضربة  "جراحية نظيفة " لا تخدش البنية التحتية، ولا تؤذي بريئا واحدا). وقال وزير الدفاع أن ضرب أمريكا للعراق بدون قرار من الأمم المتحدة  يشكل خرقا للقانون الدولي. وأكد أن رئيس البرلمان الألماني تيرزه محق كل الحق في قوله أن اشتراك ألمانيا في ضربة محتملة على العراق يشكل خرقا للدستور الألماني. وبين أن الحكومة الألمانية لا تملك معلومات تسول القيام بضربة عسكرية فليس لديها أدلة على أن صدام يريد شن هجوم على بلد آخر ، أو على امتلاكه أسلحة الدمار الشامل. وفي تصريح نشره الناطق باسم "التحالف من أجل عراق ديمقراطي " ، وهو تجمع ألماني عراقي صغير ناشط في فضح جرائم النظام ودكتاتوريته  ، صرح أن العراق ما يزال يملك بين 6 الى 10 بالمائة من أسلحة الدمار الشامل وفق تقديرات الخبراء الدوليين.

وكشفت أوساط حكومية في برلين أن الحكومة الألمانية رفضت طلب استقبال مبعوث عراقي لبحث الأزمة مع العراق ، وجاء الطلب في أطار قيام القيادة العراقية  بحملة دبلوماسية في أوربا.  فالحكومة الألمانية لا ترى ثمة حاجة لمباحثات ثنائية، فعلى العراق تنفيذ قرارت الأمم المتحدة بعودة المفتشين الدوليين عن أسلحة الدمار الشامل.

هذا بينما يسعى فون شبونئيك لتنظيم مؤتمر في برلين ضد الحرب والحصار ، يسدل

فيه ستارالصمت عن  دكتاتورية النظام  يدعو إليه شخصيات حكومية  من العراق ، ويتجاهل المعارضة العراقية تماما، وللتغطية على حقيقة المؤتمر وجه المنظمون الدعوة الى السيد روز شاويس رئيس البرلمان الكردستاني في أربيل والى سمير أمين وطارق علي. وصرح الناطق باسم التحالف من أجل عراق ديمقراطي بأن السيد روز قد اعتذرعن المشاركة في المؤتمرالمذكور.

 

 

 

 

 



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن