الايمان بالدين والغيبيات نوع من الادمان

سامي كاب
samiqab@yahoo.com

2011 / 7 / 16


مدمن المخدرات هو من يبحث عنها ويدخلها الى جسده لانه يريدها ولديه القابلية للادمان عليها وليس هي من تفرض نفسها عليه
بنفس المقياس فان الديانة كنوع من المخدرات تسبب الادمان للانسان وتخدر دماغه وتشل قواه الفكرية ولا تاتي الى راس المؤمن انما من لديه قابلية الايمان وارادته يذهب طوعا برغبته للبحث عن الدين ويدخله الى جسده
وقد اثبتت الابحاث العلمية ان مدمني المخدرات والكحول والسجائر او التدخين يوجد لديهم دوافع بيولوجية للادمان من خلال وجود جينات وراثية في خلايا اجسادهم تحثهم على الادمان مسببة افرازات كيماوية في الدم تترك احساسا لدى صاحبها بالحاجة الماسة للمخدر او السيجارة او كاس الكحول
وقد جرت دراسة حديثة في المانيا على عدد كبير من الاشخاص المتدينين والمؤمنين من مختلف الديانات اليهودية والمسيحية والاسلام ووجد عند الاغلبية منهم جينات وراثية مختصة بالايمان تعمل بنفس الطريقة عمل الجينات الادمانية السالفة الذكر وتشبهها تماما وتسبب نفس الافرازات الكيماوية في الدم ومنها هرمون الميلاتونين والاندروفين والسيراتونين وهي هرمونات تسبب البهجة والغبطة والاحساس بالطمأنينة والسلام لدي المؤمن ولدى المدمن على السواء
وبناء على ذلك صنف الايمان في المحافل العلمية البحثية على انه نوع من الادمان
وتجري الان دراسات في كثر من دول اوروربا العلمانية حول وضع آلية او برنامج لمعالجة المؤمن وتخليصه من ادمانه على الدين والغيبيات واعادته الى وضعه الطبيعي السليم
وبنفس الطريقة كما يعالج المدمن على المخدرات او الكحول



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن