إسقاطات المركزية الأوروبية على الثقافة والمعرفة في العالم القديم: تأصيل أسطورة التفوق

عنان حمدالله
ananh@ritaj.ps

2011 / 5 / 24

عند الإطلاع على كتاب حكمة الغرب للفيلسوف برتنارد رسل، والذي يستعرض الفلسفة "الغربية" بدءا من مرحلة ما قبل سقراط وصولا إلى الفلسفة الحديثة في سياقها الاجتماعي والسياسي، وغيرها من الأدبيات المتعلّقة بالفلسفة القديمة، لا بدّ للقارئ أن يتوقف عند جملة من قبيل: "لقد توصلّت مصر القديمة وبابل إلى بعض المعارف التي اقتبسها الإغريق فيما بعد، ولكن لم تتمكن أي منهما من الوصول إلى علم أو فلسفة. على أنه لا جدوى من التساؤل في هذا السياق عما إذا كان ذلك راجعا إلى افتقاد العبقرية لدى شعوب هذه المنطقة، أم إلى أوضاع اجتماعية، لأن العاملين معا كان لهما دورهما بلا شك. وإنما ما يهمنا هو أن وظيفة الدين لم تكن تساعد على ممارسة المغامرة العقلية" .1

وإذا ما أمعنا النظر في مثل هكذا جملة، فسنلاحظ أنها تحمل في ثنياتها عدد من الأطروحات المتسقة والمتناغمة فيما بينها لتشكل إطارا عاما يتم من خلاله تقديم تصوّر لطبيعة وكيفية تطوّر المعرفة الإنسانية ومخرجاتها وآليات عملها وأهدافها، ليتم توظيفها في نهاية الأمر بصورة غير موضوعية لتخدم أهدافا بعيدة عن كون المعرفة هادفة للكل الإنساني. أولى تلك الأطروحات وهي المركزية الأوروبية وأداتها الاستشراق، وثانيها والتي تشكّل الدعامة الرئيسية للأطروحة الأولى ألا وهي القطيعة المعرفية.

ومن هنا جاءت هذه الورقة كمحاولة للرد على أطروحات قامت عليها المركزية الأوروبية والتي تستمد قوتها من الانتساب للعصر الإغريقي، باعتبار أن أوروبا والغرب عموما هو نتاج التطور الإنساني المنبثق عن الخط الإغريقي العقلاني، وأن الحضارة الإغريقية جاءت كنتاج خلق ذاتي معزول عن المؤثرات الخارجية أي الشرق وحضاراته. وما شكّله ذلك من غطاء لاستمرارية الطرح القائل بتفوق الإنسان الأبيض معرفيا وثقافيا وعرقيا.

وليس ذلك بهدف إضفاء حالة من التميّز على "الشرق" ولعب دور المركزية الأوربية بصورة معكوسة، وإنما محاولة لاستعادة حالة التوازن الإنساني، فكما قالها ادوارد سعيد:"فالحقّ أن عالمنا هو عالم من المشاركة، والثقافات المتقاطعة التي تمتلك علاقاتها ونزاعاتها من الثراء الفتّان ما يمتلكه التاريخ الإنساني عينه" . ولا يمكن أن يتم ذلك إلا باستعادة الماضي وإخراجه من دائرة المركزية الأوروبية وتوظيفاتها، وفي ذلك مقاربة لطرح كيث وايتلام في كتابه اختلاق إسرائيل القديمة وإسكات الحق الفلسطيني، بضرورة استعادة الفلسطينيين تاريخهم في الماضي البعيد وليس التاريخ الحديث فقط من قبضة الدراسات التوراتية ليتمكنوا من استعادة حقهم وتاريخهم.2

مدخل: إسقاطات الاستشراق الحديث على العالم القديم
يشكّل المدخل الاستشراقي للأكاديميا الغربية الحديثة والمعاصرة حقلا خصبا يتم من خلاله إثبات وبرهنة تفوق الحضارة الغربية معرفيا وثقافيا وعرقيا، من خلال موضعة الذات "الغربي" في مقابل الآخر "الشرقي".

فادوارد سعيد في كتابه الاستشراق يوضّح أن "الاستشراق كأسلوب غربي للسيطرة على الشرق، واستبنائه، وامتلاك السيادة عليه"، وأن كل من ثنائية الغرب "الذات" والشرق "الآخر" هو اختراع وإنشاء غربي بامتياز، كان الهدف من وراءه تطوير الهوية والحضارة الغربية من خلال لعب دور المرآة التي تمكّن الغرب من رؤية نفسه من خلالها لصقل هويته كنقيض للآخر من جهة، وبالضرورة إتاحة المجال أمام ظهور فكرة تفوّق الهوية الأوروبية على غيرها من الهويات غير-الأوروبية وتحوله في نهاية المطاف كأداة للسيطرة على الشرق من جهة أخرى.3

ولم يقتصر توظيف الاستشراق على ما هو حديث ومعاصر كأداة تعزّز من المركزية الأوروبية، وإنما سحب هذا التوظيف على العالم القديم بإرثه الحضاري والثقافي-المعرفي ليتم استخدامه هو الآخر كعامل محدد ومميّز للهوية القومية الحالية وتدعيما لثنائية الذات والآخر. وكان ذلك بحصر الإرث الحضاري الإغريقي "العقلاني" واعتباره الامتداد التاريخي ومهد الحضارة والثقافة الغربية، من خلال محاولة الأكاديميا الغربية أعادة تصميم وتصوير هذه الحضارة كحضارة آرية بتطهيرها من جذورها السامية والإفريقية أو حجب هذه الجذور عن الأنظار.4

فجورج غوسدورف على سبيل المثال يدين برامج التعليم الأوروبية لتقديمها صورة منقوصة ومختزلة عن الحضارات القديمة، وذلك بتدريسها للحضارة اليونانية والرومانية في مقابل تغييبها لحضارات أسهمت في الحضارة الكونية البشرية. 5

وفي هذا الإطار خرجت المقولة الأكثر نضجا وتعبيرا عن هذا التوظيف ألا وهي "المعجزة الإغريقية" لتبرهن على أن اليونانيين والرومانيين فيما بعد كانوا متفوقين على أنماط البشر الأخرى. فبرتنارد رسل يفتتح كتابه تاريخ الفلسفة الغربية بالقول:
"في كل التاريخ ليس هنالك شيء أكثر إثارة للدهشة بل ما لم يكن في الحسبان، كالظهور المفاجئ للحضارة في بلاد اليونان، إن كثير من مقومات الحضارة كان قائما منذ آلاف السنين في مصر وبلاد ما بين النهرين، ولكن عناصر ظلّت تنقص هذه الحضارات إلى أن زودها بها الإغريق. ما حققوه في الفن والأدب شبيه بما حققه الآخرون، ولكن ما اخترعوه في المجال العقلي شيء فريد، فقد ابتكروا الرياضيات والعلم والفلسفة، وهم أول من كتب التاريخ بدلا من مجرد حوليات؛ وتأملوا بحرية طبيعة هذا العالم دون التقيّد أو الارتباط بعقائد موروثة...حديث عن العبقرية اليونانية".6

ويضيف جون بيرنيت -بروفيسور الدراسات الكلاسيكية الاسكتلندي-، أن الإغريق ابتكروا الفلسفة كنتيجة لقدراتهم العقلية الاستثنائية، وقدراتهم على المراقبة وقوتهم في البرهان. ولذلك أرجع ميلاد الفلسفة والتفكير العلمي إلى بلاد الإغريق، "فالمعلمون الأيونيون الأوائل فتحوا الطريق أمام العلم الذي لازلنا نتبع خطاه منذ ذلك الوقت". 7

الاستشراق وتأسيسه للقطيعة المعرفية بين "شرق" و"غرب" العالم القديم
كما ورد سابقا، أسست مقولة "المعجزة الإغريقية" برهنة على تفوق الحضارة اليونانية على أنماط البشر الأخرى تدعيما لتفوّق الهوية الأوروبية الحالية، موظّفة لذلك سبل تطهير الحضارة الإغريقية من جذورها السامية والإفريقية وحجبها، ولكنها لم تكتف بذلك بل استدعت هذه البرهنة تشويه وتسفيه الإنتاج المعرفي للآخر الشرقي، مستخدمة في الأولى –التطهير والحجب- ما يعرف بالقطيعة المعرفية سواء مع الآخر أو في سياق التطور الذاتي؛ والثانية –التشويه- نمطا معياريا تم من خلاله فحص وقياس الإنتاج المعرفي الشرقي بأثر رجعي ووفقا لمعايير مبتكرة غير موضوعية.

فالمعجزة الإغريقية شكّلت مضامين ومعان تؤسس للقطيعة المعرفية ما بين "الشرق" و"الغرب"، حيث أنه ولأول تم تصوير ما أنتجته الحضارة الإغريقية من معرفة على أنها معرفة خالية من المضمون الأسطوري، وأن الفلسفة بتوجهها العقلاني كما لو أنها سقطت من السماء على الحضارة الإغريقية، "ومن هنا أصبحت الفلسفة تُرى على أنها مسافر بلا حقائب، يدخل العالم دون ماض أو موروث أو انتماء، أنها البداية بشكلها المطلق وانقطاعا جذريا في مسيرة التاريخ". 8

وفي مقابل ذلك، نرى فلاسفة ومفكرّين من أمثال هيجل وغوسدورف وسعيد وآخرين يواجهون أصحاب توجه القطيعة الحدية بين الحضارات والثقافات من منطلقات ودوافع مختلفة، ولكن يجمعهم التأكيد على دور الحضارات المختلفة في إثراء وتشكيل التاريخ الإنساني والمعرفة الإنسانية ككل. فيقول غوسدورف: "فإذا كنا قد وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم من تقدّم، فهذا يعود إلى الجهود المضنية التي بذلتها الأجيال السابقة من البشرية والتي أتاحت محاولاتها وإخفاقاتها لنا أن نتوصل بشكل منهجي إلى الحقيقة".9

وكورنفورد في كتابيه من الدين إلى الفلسفة؛ أصول الفكر الفلسفي اليوناني، يحاول أن يبين حلقة الوصل والارتباط ما بين الفكر الديني وبدايات المعرفة العقلانية بالتطرق لعدد من القضايا. إحداها "فيزياء" المدرسة الأيونية في العهد الإغريقي، مبيّنا انه لا وجود لما هو مشترك بين ما أنتجته تلك المدرسة وما نعتبره الآن من العلوم؛ فلا هو إنتاج معرفي قائم على التجربة والاختبار ولا هو خلاصة ذكاء ناجم عن مراقبة الطبيعة. وإنما هو الانتقال إلى شكل أكثر "علماني" وتجريدي من الفكر الذي ترجع أصوله إلى الدين، حيث تم استعارة الأساطير المتعلقة بالنظر إلى الكون من قبل هؤلاء الفلاسفة وتوظيفها في أطروحاتهم بهدف تقديم إجابة على السؤال ذاته: كيف استطاع الكون المنظّم الخروج من حالة الفوضى؟ 10

وهيجل في كتابه محاضرات في تاريخ الفلسفة عندما يتناول الفلسفة الإغريقية، يوضّح أن ما أنتجته الحضارة الإغريقية له من الخصوصية والتميّز شيء عظيم، ولكن في الوقت نفسه لا ينفي أن ما وصلت إليه جاء كنتيجة للتراكم المعرفي الإنساني. فيقول:"أنهم –الإغريق- بالتأكيد تلقوا جوهر بداياتهم في الدين والثقافة وشكل الروابط المشتركة فيما بينهم من آسيا وسوريا ومصر، ولكنهم وبشكل كبير استطاعوا طمس الطابع الخارجي لهذا الأصل بالتغيير والعمل على هذا الجوهر، ومن خلال ذلك كله جعلته مختلف تماما"؛ "ولكننا يجب أن نحدد بشكل أكثر دقة هويتهم ووجهة نظرهم. الإغريق لهم نقطة بداية في التاريخ انطلقوا فيها من ذاتهم، ونقطة البداية هذه تدرك في الفكر، في إطار الجوهر الشرقي وتوحيدهم ما بين الروحي والطبيعي...كما أن الوعي الذاتي بالتأكيد يعطي نموذج ولكنه يخلو من المعايير. حيث شكّلت الوحدة الجوهرية ما بين الطبيعة والروح مبدأ أساسيا عند اليونان ولكن لم يطغ هذا عليهم..". 11

ويقودنا ذلك إلى نظرته للإنتاج المعرفي الشرقي، التي استندت بالأساس على ما قاله بأن "كل فلسفة هي فلسفة عصرها، هي حلقة في سلسلة نمو الروح؛ وبالتالي لا يمكنها أن تلبي سوى الاهتمامات المتطابقة مع عصرها"؛ "إن تشكيلات الروح المتصلّة بالفلسفة هي ديانات الشعوب، فنونها، الثقافة والعلوم عامة، الدساتير، الحقوق، السياسة والشروط الخارجية الأخرى..نحن نعلم أن تاريخ الفلسفة غير منعزل بذاته البتّة، بل إن رابطا يربطه بالتاريخ عامة، بالتاريخ الخارجي مثلما يربطه بتاريخ الدين الخ، وانه لمن الطبيعي أن نستذكر اللحظات الهامة في التاريخ السياسي، وسمة العصر وكل حياة الشعب الذي ولدت عنده الفلسفة. يضاف إلى ذلك أن هذا التسلسل داخلي، جوهري، ضروري، وليس خارجيا فقط، وليس هو مجرّد تزامن". 12

فبنظر هيجل تعتبر الفلسفة الشرقية أولى الفلسفات، حيث أن الإغريق كانوا يشيدون بالفلسفة الهندوكية والحكمة المصرية. وبناء عليه فقد صنّف هيجل الإنتاج المعرفي للشرق على انه فلسفة دينية منضوية في إطار الفلسفة، مع أنه قام في مؤلفه بتوضيح الصلات ما بين مختلف أشكال المعرفة وتكوينات العقل من فلسفة ودين وأسطورة، قام فيها باستبعاد بعض المضامين الدينية التي بنظره يجب أن تفصل عن الفلسفة كالأسطورة عموما والتفلسف الأسطوري وأفكار في الشعر والدين. -ولا بدّ من الإشارة أن كاتب هذه الورقة حاول أن يتجنب الوقوع في شرك الطرح الاستشراقي من حيث أن هذا الطرح يصوّر الشرق ككل على انه متجانس وذو طبيعة واحدة، وإنما المساحة المتاحة هنا لا تسعفه للتطرق إلى ماهية كافة الفلسفات الشرقية-.

وكان لهيجل أن أدرج الإنتاج المعرفي الشرقي في إطار الفلسفة، لإدراكه الطابع الدائم للعمومية في أفكار الشرقي الدينية، ولأن الفلسفات الأولى تجريدية تماما وبقيت عند حدود المجردّات. ولذلك كانت الديانات الشرقية تقترب كثيرا من التمثّلات والأفكار الفلسفية. وبهذا الصدد يقول هيجل:"إن هذا الطابع الدائم للعمومية في أفكار الشرقي الدينية هو ما ينبغي أن يلاحظ أولا. ومن ثم يجب النظر عن كثب في مضمون الديانات الشرقية، هكذا هي الديانات الشرقية – ما عدا ديانة اليهود- ولكن بشكل خاص ديانة الهند. فالنقطة الرئيسية هي أن ما هو بذاته ولذاته، الأبدي الواحد، الله من حيث علاقة الفرد به، يزداد اكتسابا لطابع العام (طابع الألوهة، الإلهي). إذن العلاقة الرئيسة في الشرق هي التالية: أن الجوهر كجوهر هو الحق وان الفرد بذاته هو بدون قيمة وليس عليه أن يكتسب شيئا طالما انه يتمسك بوضعه مقابل ما هو بذاته ولذاته، وعلى العكس لا يمكنه أن يكون ذا قيمة حقيقية إلا إذا اختلط بالمادة الجوهرية هذه حيث أن هذه الأخيرة لا تعود موجود بالنسبة إلى الفرد وان الفرد ينقطع هو ذاته عن الوجود كوعي، فيتلاشى في اللاوعي. هذه هي الرابطة الأساسية في الأديان الشرقية. في حين أن الفرد حسب المبدأ اليوناني والجرماني يعرف نفسه حرا، فالفرد موجود لذاته وعليه أن يحافظ على نفسه في هذه الحال من الوجود لأجل ذاته...في الدين الشرقي يكون الجوهر على هذا النحو لذاته وبذاته هو الأهم؛ وبالتالي هذه فعلا فكرة فلسفية".13

ومن هنا فالخصائص الرئيسية للفلسفة الهندية على سبيل المثال، أن التاريخ والأسطورة والدين والفلسفة تتفاعل على الدوام داخل تراث طويل، وأن أغلب الفلسفات الهندية تبحث عن الاستنارة من خلال اكتشاف الذات. 14

ويؤكد جون كولر في كتابه الفكر الشرقي القديم ما قاله هيجل حول كون الفلسفة نتاج عصرها، بقوله:"ونحن في الغرب معتادون إلى حد كبير على النظر إلى الفلسفة باعتبارها شيئا مستقلا عن الحياة مغرقا في التجريد...ويميل الشرقيون إلى تجنب تجزئة وعزل الحياة عن المعرفة، والنتيجة المترتبة على ذلك هي أنهم لا يفصلون بين ميادين الفلسفة المختلفة مثل...فليس هناك تمييز قاطع بين الفلسفة الشرقية والديانة الشرقية، أو بين الفلسفة وعلم النفس، أو بين الفلسفة والعلم". 15

وبذلك استطاع هيجل وآخرون أن يفنّدوا ما قامت عليه المركزية الأوروبية من أدوات استشراق، قطيعة معرفية حدّية، وتنميط معياري، بأطروحاتهم. وكان ذلك بتأكيدهم على أن المعرفة الإنسانية تراكمية ومتواصلة من جهة، وأن المعايير الموضوعة للإنتاج المعرفي الشرقي لا يمكن لها أن تكون موضوعية دون النظر إلى الصورة الشاملة لمختلف المراحل الفكرية للإنسانية.


1- برتراند رسل، حكمة الغرب: عرض تاريخي للفلسفة الغربية في إطارها الاجتماعي والسياسي (الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 2009)، ترجمة: فؤاد زكريا، ص28.
2-ادوارد سعيد، الثقافة والامبريالية (بيروت: دار الآداب، 1997)، ترجمة كمال أبو ديب، ص11.
3-ادوارد سعيد، الاستشراق: المعرفة، السلطة، الإنشاء (بيروت: مؤسسة الأبحاث العربية، 1995)، ترجمة كمال أبو ديب، ص39؛ ص42.
4- ادوارد سعيد: مرجع سابق، الثقافة والامبريالية، ص86 ؛ Martin W. Lewis; Kären Wigen, The myth of continents: a critique of metageography (California: University of California Press,1997), P 83;226
5- هاشم صالح، مخاضات الحداثة التنويرية: القطيعة الابتسمولوجية في الفكر والحياة (بيروت: دار الطليعة للطباعة والنشر، 2008)، ص147.
6-Bertrand Russell, The history of Western Philosophy (New York: Stratford Press), 4th edition, P:4.
Jean-Pierre Vernant, Myth and Thought among the Greeks (New York: Zone Books,2006), P371-372 -7
8- مرجع سابق، ص371.
9- هاشم صالح: مرجع سابق، ص159.
10- Jean-Pierre Vernant, Ibid, P: 372-373
11- G W F Hegel, Lectures on the History of Philosophy (1805-1806), translated by E S Haldane, http://www.marxists.org/reference/archive/hegel/works/hp/hpgreek.htm .
12- هيجل، محاضرات في تاريخ الفلسفة: مقدمة حول منظومة الفلسفة وتاريخها (بيروت: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، 1986)، الطبعة الأولى، ترجمة د.خليل أحمد خليل، ص125؛ ص129.
13-مرجع سابق، ص226-231.
14-ريتشارد أوزبرن وبورن فان لون، الفلسفة الشرقية (القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، 2003)، الطبعة الأولى، ترجمة إمام عبد الفتاح إمام، ص27.
15- جون كولر، الفكر الشرقي القديم (بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنّشر، ط2، 2001)، ترجمة كامل يوسف حسين، ص21.

ملاحظة: يدرك كاتب المقالة عدم اعتماده بشكل كبير على الأسس المعرفية الضرورية، وانما على التطبيقات وكان ذلك لضيق الوقت عند اعداد هذه المقالة.



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن