لعينيك من تربتي شبه

أحمد السباعي
sbaai1984@hotmail.com

2011 / 4 / 4


لعينيكِ من تربتي
.. شَبَهٌ



1

...وحين يباغتني العشقُ
شِعرا
أحب التوحّد في عمق عينيك
يا طفلتي الساحرهْ.

2

لعينيك قدسيةٌ
يا ملاكي
المعطرَ
بالنشوة السافره.

3

عيونكِ لي وطنٌ
كلما
لَفَظَتْني بلادي
لجأت إلى كحلها..
ضِفّة آخره.

4

دعيني أقبّل فيها انتظاريَ
رجْع صدى فتنتي..
قبلةً عابره.

5

دعيني
أخبئ سر انهزاميَ
في عمقها..
آهة شاعره.

6

دعيني أعلق شِعري
هناك
على هدبها
شعرةً .. شعرةً
مثلما أمةٌ علَّقتني أغانيَها الثائره.

7

لعينيك من تربتي
شَبَهٌ..
فاعذري دمعتي الحائره.

8

لأنّي أرى
حينما أُرهف الروح في مقلتيكِ ،
دمشقاً
وغزَّةَ .. والقاهره.

9

تقوَّس عمري
ولم تسمعي من قصيدي
سوى رنَّةٍ عاثره.

10

إذن فاعذريني
و قولي:
متى أستطيع الكتابة
عنكِ
و عن بسمة الطفل فيكِ
و عن نظرةٍ آسِرَه؟


2011/3



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن