رجال الدين وتاثيرهم السلبي على المجتمعات البشرية المتحضرة المناضلة من اجل سعاد الانسان

نوئيل عيسى
noeel_eesa@yahoo.com

2011 / 3 / 10

هؤلاء هم رجال الدين المجرمين يناكحون كل انواع الاناث منها الحيوانات ويمارسون اللواطة ومنهم من يرتكس بهم لانهم شواذ ياكلون بالحرام ويشربون بالحرام وينامون بالحرام يسرقون امة الله تحت ذريعة انهم الة الله على الارض ومن لايطيعهم كافر وملحد وهم ليسوا كفرة وملحدين يعيشون حياة التنابلة على حساب عباد الله لاشغلة ولامشغلة اوجهد يؤدونه عضلي او فكري كل الذي يفعلونه هو البحث عن المتع في اي مكان ينالونها اذا كانت طعاما او جنسا او مالا او سكن ولايبالون بالفقراء والمحتاجين بل هم الذين يخلقون الفقر والجوع والعطش والتشرد هم الذين يعاهدون الطغاة والمستبدين على استعباد عباد الله ؟ وهم الذين يقاومون كل انسان مناضل شريف يعمل من اجل مستقبل زاهر للانسان ويتهمونه بالكفر والالحاد الخ ويقاومون اي نظام حكم ديموقراطي تعددي علماني لان مثل هكذا نظام حضاري ينزع عنهم براقعهم النتنة ويدفعهم الى زاوية عملهم ووظيفتهم الحقيقية ويمنعهم من التدخل في اي شان غير الدين .
ينصبون من انفسهم انبياء واولياء والهة اخر ويفتون ويفسرون ارادة الله والرسل والانبياء على هواهم ومايتفق ومصالحهم الشخصية ومصالح الحكام الطغاة المستبدين ومتى مايسقط الطغاة ينقلبون ضدهم ايضا لا من اجل مصلحة الشعوب الثائرة كما يحدث اليوم في تونس واليمن ومصر وليبيا ابدا بل للحفاظ على وظائفهم ومكاسبهم الحرام وينشرون الفتن كما حدث بالامس في مصر لان همهم واجندتهم هوالقتل وهتك الاعراض والسلب والنهب بحجة الدعوة الى عبادة الله والجهاد في سبيل الله والله ليس ضعيفا ليجاهد احدا محله ومن اجله ومتى ماكان الله بهذا الضعف فلا يستحق ان يكون الله ولينقلع من حياة البشر الى غير رجعة والناس الهبل البسطاء المغرر بهم يصدقونهم ويسيرون على دروبهم ولايتسالون ابدا ان كانوا هؤلاء المجرمين المعممين حقا اهلا للتصديق والمبايعة ؟ ابدا .
ان رجال الدين وعلى مر الدهور كانوا الفتنة التي تقتل الانسان وتنشر حمامات الدم دون ان يطالهم هم اي سؤء لان في كل الفتن هم يقعدون في ابراجهم العاجية يرقبون الناس المجانين وهم ينحرون بعضهم بعضا من اجل قضية فارغة تافهة لاقيمة لها او فيها لذا كان الغرب سباقا للتخلص منهم وتحجيمهم وحصرهم في مجالات اجتهادهم ووظائفهم ومنعهم من التدخل في حياة الناس العامة وفي العمل السياسي بعد ان تعلموا اي الشعوب الغربية من التاريخ ان رجال الدين هم السكين التي تنخر في خاصرة اي مجتمع بشري لذا نرى الغرب اليوم يعيشون في بحبوحة اقتصادية وصناعية وتطور اخلاقي لامثيل له من حقوق الانسان في الحياة الحرة الشريفة الى حقه في التعبير عن ارائه واختيار معتقده لذا نرى رجال الدين المسلمين يحاربون الانظمة الغربية لانها تدعوا الى تحجيمهم ومنعهم من مزاولة وظائف لاتمت الى وظيفتهم الحقيقية باي صلة ويحرموهم من سلب الناس قوت يومهم وراحة بالهم واغتصاب حرائرهم حلالا لهم واقتناصهم كل المتع وتحريمها على الاخرين واليوم ومن خلال ثورة الشعوب العربية الابية ضد الطغاة على هذه الشعوب اجتثاث اسباب الفتنة الحقيقية واسباب قيام طغاة مستبدين ظلمة مجددا ذلكم هم رجال الدين الاشاوس وتخليص الشعوب من وبائهم وويلاتهم واعادتهم الى ساحات عملهم وحصرهم في مجال وظائفهم ومنعهم من التدخل في اي شان غير شان العبادة ومنعهم من سلب الناس اموالهم والاكتفاء بتخصيص رواتب شهرية لهم كباقي موظفي الدولة ؟ وكفانا فتن ودعوات باطلة على ايديهم في اجتهادات مقيتة لاتزرع غير الموت ولاتنشر غير الشر في صفوفنا ولاتغني ولاتطعم ولاتروي انما فعلهم دائما يؤتي العكس شرا وبالا على كل خلق الله ومن كل الاديان والطوائف والاعراق . رجال الدين ان لم يتم تحجيمهم ولصقهم بوظائفهم الحقيقية لن يستكين لنا بال ولن يهداء لنا حال ولن نرى اي رفاهية او نعيش اي امن او سلام او استقرار حتى حياة عادية بادنى الشروط الانسانية لان رجال الدين يعيشون على الفتن والحروب ويسعدون بهذه الحال لانها مصدر رزقهم ومايحدث اليوم على الارض خير دليل وخير شاهد على كل مااوردته .

نوئيل عيسى

10/3/2011



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن