فلنرفع هذا الشعار في كل مكان

كمال غبريال
kghobrial@yahoo.com

2011 / 2 / 18

هي معركة مصر القرن الواحد والعشرين، فإما أن نعبر إلى الحداثة والحرية والتقدم، وإما أن تتعثر خطانا، أو ننكفئ على وجوهنا مرتدين إلى أحلك عصور الظلام في تاريخ منطقة الشرق الأوسط كله. . أن نختار أن يصبح الإنسان سيد مصيره، فتكون السيادة للأمة والأولوية المطلقة والحصرية لمصالحها، وإما أن يغلبنا الطغاة المتربصين لوراثتنا على أمرنا، فيحكموننا بالسيف والسوط باسم الإله، ويحيلون مصر الخضراء أم الدنيا، إلى مستنقع للكراهية والتعصب والإرهاب. . هي معركة يتحدد فيها "نكون أم لا نكون". . ننهض ونتحرر من أغلالنا لننفتح على العالم ونسعى لتعويض ما فاتنا ونحن أسرى الطغيان والفساد. . أم يتم إدخالنا إلى نفق أكثر ظلاماً، لا يفيدنا بعد الانزلاق إليه حسرة أو ندم. . لذا فنرفع أصواتنا عالياً بشعار
نعم لتعديل المادة الثانية، تأكيداً لسماحة الدين، وغلق الباب على المتطرفين والمزايدين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعديل مقترح للمادة الثانية من الدستور لتصبح
أغلبية سكان مصر يدينون بالإسلام، واللغة العربية هي اللغة الرسمية، والمقاصد العليا للشرائع السماوية ومبادئ مواثيق حقوق الإنسان العالمية ومصالح المواطنين والوطن هي مرجعيات التشريع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقترح الاستعاضة في الدستور الجديد عن المادتين الأولى والثانية معاً بالنص التالي
"جمهورية مصر" دولة مدنية ديموقراطية، تقوم على أساس الانتماء الوطني، اللغة العربية لغتها الرسمية، وأغلبية مواطنيها يدينون بالإسلام، ومصدر التشريع هو: المقاصد العليا للشرائع السماوية ومبادئ مواثيق حقوق الإنسان العالمية، ومصالح المواطنين والوطن هي مرجعيات التشريع.
تحياتي



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن