العنف ضد المراة الة حدود له

محمد خضوري
amam_2009362@yahoo.com

2010 / 12 / 15

نشاة هذهع الدنيا في بدايتها على رجل اسمه ادم وامراة اسمها حواء ،اذا بدايت الخلق كانت عبارة عن رجل وامراة ،اي ان اردة الله منذ بداية الخليقة هو تقاسم المهام ما بين ادم وحواء ،ومن ثم استمرت الحياة لتواجه فيما بعد المراة صعوبات جمة وخاصة في العصور التي اصبحت فيها المراة مجرد الة للانجاب والبغاء والخدمة المنزلية فقط،وحتى ان بعض قبائل العرب كان الاب يقتل ابنته لحظة انجابها مباشرة حتى لا يسود وجه الاب بين ابناء القبيلة لان الاب اذا بشر بغلام سوف يرفع راس والده ما بين ابنا ء العشيرة والبنت تضع راس الاب في الحضيض اذا ممارسة العنف الاسري ضد المراة يعتبر من الممارسة القديمة جدا ،ولكن نحن الان على اعتاب نهاية القرن الواحد والعشرون يجب ان ينتهي العنف ضد المراة وبكافة انواعة ، اذا يجب ان نتطرق الى انواع العنف ضد المراة وخاصة العنف الاسري ،اذ تعاني الكثير من نساء العالم وخاصة العالم العربي لعنف اسري متزايد ضد المراة وخاصة الزوجة من بعض الرجال الذين لايقدرون هذه النعمة التي انعم الله بها علينافاخذو يمارسون اشد واقصى انواع العذاب ،من ضرب وشتائم ما انزل الله بها من سلطان وكان هذه المراة مجرد جارية اشترها من سوق النخاسين ، والمصيبة الكبرى ان اعمال العنف هذه لا تعلن بشكل علني وان ما يتم رصده وتوثيقة قليل جدا ،اذا يبقى العنف الاسري ضد المراة من اهم واكبر المشاكل التي تواجه الازواج بشكل خاص , اما العنف الوظيفي ضد المراة فهو من اكبر المشاكل التي تواجه المراة المعاصرة ،بسبب حصره في اماكن معينة وهي الاماكن الوظيفية والاشخاص الذين يمارسونة هم اشخاص متنفذ1ون ذو سلطة ومراكز مرموقة ،ولهذا السبب هناك كثير من انواع التحرش الجنسي اثناء ممارسة العمل لا يتم الكشف عنهاء وتبقى طي الكتمان ،ولان اعمال التحرش الجنسي هذه لايمارسها اناس اميون بل رجال علماء واطباء ومهندسون وهذه مصيبة كبرى ضد المراة المعاصرة ، اما المصيبة الثالثة فهو ما تعانيه المراة في المجتمعات المنغلقة وهو ختان النساء التي مازلت تمارسه بعض الدول مثل السودان ومصر وبعض الدول الافريقية مع الاسف وهو حالة من حالة التخلف داخل المجتمع وهذا الختان يعتبر حالة من حالة العنف ضد المراة في المجتمعات التي لا تئومن بلمراة وبحقوق المراة ،اذا يجب من وقفة جادة ضد الختان وايقافة باي شكل من الاشكال،اما العنف السياسي فهو ما يقوم به بعض الزعماء العرب مع الاسف متعمدين من خلال ابعاد المراة عن السياسة بكافة انواعها وحرمان المراة من ممارسة حيتها السياسية وابعادها عن المشاركة في اتخاذ القرار السياسي ، اما العنف الديني وهو السائد في الوقت الحاضر ،وهو الذي تعيشه المراة داخل المجتمعات الدينة المتشددة اذ على المراة اطاعة الرجل طاعة عمياء لان الرجل هو من يتخذ القرار فقط دون العودة الى المراة ،اذا الكثير من المجتعات الدينية المتشددة تعتبر المراة مجرد عورة لا يمنها رفع صوتها ولا يمكنها التبرج ولا يمكنها مشاركة الرجل العمل في مكان واحد لا يمكنها ممارسة الرياضة بكافة انوعها ولا الخروج منفردة بدون محرم كل ما عليها القيام به هو تربية الاطفال وقول كلمة نعم للرجل بدون تذمر او قول كلمة لا فهي من المحرمات والكبائر،اذا علينا كمجتمع متحضر واعي اعطاء المراة كافة حقوقها مما يجعلها مشاركة في كافة مفاصل الحياة اليومية السياسية والدينية والتربيوية من اجل النهوض بلمجتمع الى امام وجعله مجتمع متحضر منفتح يعطي المراة حقوقها اليومية بدون غبن او مجاملة بل من اجل احقاق الحق فقط لاغيرة.



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن