تصورات ما بعد الحقيقة

محمد علي سلامه
info@elnrd.com

2010 / 11 / 5


أن اندهاش العالم بما سوف يخوض في ثناياها المفرطة للتقدم إنما يدعوك لسؤال منهجي فيما يقال عن اليقين الوقتي وأيدلوجياته الراهنة في المثل والانتماء للواقع وللمتغير في القادم من التاريخ والجغرافيا كحدوث وقتي ، وإنما تمثلك هذه المتغيرات علي انك شكل يتدافع في النقيض البرتوكولي للزى وللصنف وللتقليد الميكانيكي للعمل علي أن السبل موجودة وتامة ، ومن هنا تدل هذه المعايير علي وجود الصنف كتخصص له ميزاته وجغرافيته المأخوذة من العد التقليدي البرتوكولي لمنفي العالم كمتصل جغرافي الحدوث ، وما سوف تورده صورة العطاء الزمني من تقليد مرهون للصورة ودرجة لون القابلية العقائدية لدى البشر. أتصور أن منتصل هذه الرؤى ككثافة تصويرية حادثة لما سوف يعطي في هشاشات الذات التصوفية للقابل منها علي أن الجسد وحده هو الأسطورة للبشر والعقل مكمل لأنه مضاف له كما إضافة المناهج في الاختلاف ، ومن هنا تتداول معاير كبيرة تركز صلاحياتها الفلسفية علي تصدير المنهج وقبول استيراده المطول ، أن درجة الحقيقية مأخوذة من وجود هذا الرتم الجغرافي للخلق ، وان ميعاد البشر يتحول كما البداية في فراغ كبير وحمل مطول للعاصفة ، سوف تحدث هذه القيمة مع الانفراد لتداول الموروثات ارض جديدة تحمل من ذاتها صفة أخري لتتواجد متداولة في العالم الجديد كمرتفعات للهاوية بدرجة الحدوث . تكمن ذات هذه الفلسفة كوقت طبيعي للتحريف وان الغموض اشد وان تواجد الكون ككون له مرددوه الجغرافي كخلق وحركة عمل ومناخ طبيعي لفقس بيض جديد بأشكال مختلفة ، مع أن درجة الهواء تعاد ميثاقا للخلق مع كثافة هذا الأكسوجين بحمل الجينية الخلقية لكل الخلائق والإنماءات الحيوية للكائنات كافة ، وعلي الأرض فضاء شاسع في سماء بعيدة تتواصل في شكل الحركة لتأتي بالنور من الظلام والعكس ، بمثال : عندما يستخرجك حدوث هذا اليقين كمدلول لما سوف تنتهجه قيمة هذه الدرجات في عالمية الخلق وتواجد هذا النماء الفطري للجميع ، ومن هنا لابد من الإشارة إلي الذات التي تقلب الصورة والتنصيص العقلي للقبول أو الرفض درجة بحث آدمية ، ولم يكن كل هذا التواجد كمورث له نشاط ابعد في السالف من درجة الميزات المستحسنة كمدارات عالقة في الفلك البعيد للكون . تدور المحورية الآدمية للخلق ولدرجة الكثافة التصورية علاقة بما أجيز حاجة للتوالي ، ولم يكن اندهاش العاديين وتقبلهم المنهج كصنف تحديدا لا عدول عنه ، إنما هذه الدرجات لها مبرراتها في مقام أولي لصورة الجهل البدائي عما سوف تستخرجه شهادة النور العالقة في زمن متغير جديد وقابل للتعدد وله دوافع أخري للبحث حدوثا جغرافيا طبيعيا لما سوف تقابله درجة هذه الإرشادات المطولة للبشر كخريطة للسعي وراء الميزة في الاكتشاف والتواجد للبعد الأول وللنهاية المقيتة للحظة في مدرا الوصول عند عمق الهاوية علي درجة صفر في هاوية بعيدة متصلة بكائنات متجددة يحدثها الخراب أو التخريب أللإرادي تجاه السقوط وإعادة النشأة .



ـ2ـ

مقاومات الدرجة في الحدوث أو اللاحدوث الطبيعي

إذ تقوم الساعة بين نشاطها وتغيرها ما بين الصيغة والحركة والتوقف بين هامات حركة البداية ومجهول النهاية للعد ، هذه درجة مغيبة فعل اليقين كشعور أكبر من التصور البشري لما سوف تحدثه هذه الدرجة كغيب سائد للعدمية ، ومن هنا تظل الأشياء في غموض حيثي ،لما سوف يتكون اثر انهيار متوقع ، هذا الصفر ما بين البداية والنهاية كزمن يقيني يظل هاجس للدرجة إما المد أو الانقلاب العددي . وتتداول مقاومات هذه الدرجة الوقتية كوقت فقط ، حركة الزمن ، الأعوام التقليدية داخل جلد مخضر ، هذه الدرجة موزونة تصنف النمط كنشاط والعقل كوجود لما يأتي بتجديده للموجودات وتصنيف حركتها بين العدول والصيغة في المنهج ، لعل هذا التصور تعادله درجة ثانية ، حركة مقلوبة في دوران كامل لما سوف يشمله ، كعطاء متواجد الصورة والبنية التشفيرية داخل ذبذبات المجهول . تورد هذه الإشكالية نمط معتدل علي أن القالب يتحرك وحده في عمل والكون درجة سريعة لعمل كامل ميكانيكي المعدل والصيغة ، لم يكن كل هذا كمدلول للتصنيف ، وتنعقد هذه الدرجات بما لديها من تصور جغرافي يتحرك كما منهج البداية للحدوث ، للصنف وللدرجة وللنهاية العالقة في الغيب ، إنما مقاومات هذا النظام للعمل تعد ميثاقا جغرافيا للوجود ، وتتداول هذه القابلية كمناهج عالقة في الصنف كتصور، لتورد منها استحقاقات كبري للتاريخ علي مر المد التاريخي الجغرافي للبدايات كحدوث للتكوين وحركة النشاط ، ولم تأتي هذه المنهجية كمدلول للصيغة وللنفي الوقتي كدراسة للتاريخ في حركة العلماء والفلاسفة والمكتشفين للكون وللخلق ، عندما تقوم الدرجة علي ميزان حساس ، تتجه حركة الرسل للوجود والتأمل علي وجود الخالق وقيام العبادات له بطقوس مختلفة ، تحتل الموازين العقلية للإنسانية في نشاط مكتشف البداية كموروث عقائدي للبشر علي أن التاريخ يأتي بمنهج الصيغة للعمل ونحن بما ورد عن الأجداد بما لديهم من خطأ أو ثواب ، لتظل هناك مقومات تدريجية لهذه العلاقة علي قوة الوصول للنهاية .. وتعدد قابلية هذه الصور كتصور للحدوث القادم ، بما أن العقل هو الضمان الوحيد والدرجة الواحدة للبحث وللتأمل وللتصور القادم بما اختزله التاريخ البشري في النهوض .



ـ3ـ

ميزات الاستحسان ومقاومات هذا اليقين

الخريطة تدعوك لنشاط الكون الكامل ، تتجه بك هذه الإرادة الاستكشافية للتصور كمدلول للمنهج تجاه الاكتشاف كصورة وجودية كاملة المنطق والحقائق ، إذا.. لم تغيب الصورة عن العقل.. الكل يعرف مكانه احدثا وهناك نقاط للتواصل بين البشر.. لما تعود له لغات مختلفة ومنهج تدقيقي للعمل كعلم وموجودات للحقيقية ، لم يدعوني كل هذا إلا إلي شيء واحدا ربما يدعوني إلي الانتظار المطول ، هذه التقارير المورثة منهج كبير من البحث والفناء لآخرون . تدور مقاومات هذه العلاقة الوقتية للفكر علي أن الشهادة التي تبدأ تنتهي بسرعة مع اكتشافنا للجديد ، هناك مناهج عديدة في الغيب ، وهناك تواصل لعقائد للغز جديد ..فك شفرته الحيوية كعمل منطقي في العقل . لما كل هذا من تسيد قابل للتحريف ، تظل منطقية هذه الأحداث جديرة بالمبرر لما تشاهده القابلية العقلية لمدارات ثانوية في المجهول ، مؤخرة الكون وحدوثه الفعلي ، اكتمال المنهج للوصول علي شكل دائرة نصفية الانتصاف للتقابل في وقت آني ، مع التقارير المستوحاة من هذه العلاقة مقاومة في التصور وحده لما بعد الاكتشاف.. الحداثة التصورية لليقين كتجديد بحاجة للتجديد والبحث عن البدائل. تستخرج هذه الصورة كمقوم عابر للعادي من اليومي لحدوثنا الفيزيائي وتغيراتنا العابرة ، أو الاختلاف في الدرجة ، لما تصره هذه الإرادة الجامحة ، فيما يبدو علاقة متغيرة بمدى الوصول للشكل علاقة ثانية للبداية حيث لا يفيد التعجل بشيء ، تجاه الاستحسان اليقيني ، وعبور النمط . لم تتركنا هذه الصورة الخاصة كموجز يقيني للأشياء ، وعلي هذه الصلاحيات كافة ، تولي مهام تصورية كصورة كاملة للموجز ألعدمي ، علي انه الغموض ، لتتكون أنماط معدلة الصيغة ككثافات وقتية للروح ولما لها من إنماء جدير بالرحلة حتى عمق النهاية . إذا لنترك كل هذا ولنبدأ من جديد ، فهناك علاقة قوية بما لدّ الفكرة فكر آخر متجدد ، علي قابلية نشاط هذا التحريف ، قصة الحدوث واللاحدوث .. الله يكون هذا المشهد والصورة تظل كيقين فسفوري في تشويش معاد للخلائق ، فما من مبررات تنتظر مقولات أو تصورات جديدة فالعملية ربما يحكمها الفشل ، إذ نتصور خروج هذه الدرجة المعدلة لسفر حفنة ضمنية في الغيب كثيفة المنهج معقدة الكشف ، إنما هذه الصور المكررة معطلة لا تصل لشيء غير النفي أو تشكيل أهمية فارغة ، ومن هنا تستوليا علي العمل برهنة هذه الصياغات الجمالية للفكرة كفكرة شخصية لشخص أو لمجموعة ، من مدلول هذا التواجد النفسي علاقة يقينية بما تتحرك لديه مقاومات عاملة للنصف العادي من الشكل ، استخراجاً دينامكيا لعمل كامل منقوص العامة ، فلم يتوار نشاط كامل إلا بعد إلغاء المقام الأول لهذا القبول كنشاط أو التحريف الجدير بمصالحة النفي كنفي ثم المثول بالجديد . تحديدا تظل هذه النفسية علاقة تصورية بالحدث .. قبوله أو رفضه كما وجد له نشاط في التصور اليقيني للجغرافيا وتقلب الحدوث حين الانتظار حتى الكشف الطبيعي للمؤخرة كوصول للغير طبيعي أو العادي كتصور ناهيك عن المدلول كدرجة حادثة للنفي .

www.elnrd.com



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن