فَرَاشَة ُ الحُلُم

ريتا عودة
rita@dreammail.com

2009 / 10 / 12

ها أنتَ،
تـَنـْسَـلُّ مِنْ أحْلامِي
كمَا يَنـْسَـلُّ خَيْط ٌ
مِنْ نـَسيج ِ حِكايَة.
ها أنتَ،
تــَنـْسَحِبُ مِنْ أَيَامِي
كمَا تـَنـْسَحِبُ شـَمْسٌ
مِنْ كـَبـِدِ غِوَايَة.
ها أنا،
أذرُو الملحَ
فوْقَ ثلج ِ غِيَابـِكَ
وأقرأ ُ مَزَامِيرَ الغـُفرَان ِِ
عَلى مَاردِ صَدِّكَ.
ها أنا،
أجمَعُ رَمَادَ رفاتِ الهيَام ِ
في جَرَّةِ الصَّبـْرِ
وأنتظرُ ..
نِهَايَة ً أخـْرَى للطوفـَانِْ.
ها نـَحـُنُ،
نـَحِـنُّ إلى
نـَفـْض ِخـُيوطِ العَنـَاكِبِ
الـ .. ارْتـَفـَعَتْ
كجـِدَار ٍ عَازل ٍ بَيــْنــَنـــــــَا.
ها نـَحـُنُ،
نـَعُودُ إليـْنــَا..
أقلَّ قمْعـًا،
وأكـْثـَرَ عُرْضـَة ً
لأعْرَاض ِ
هـَوْس ِ القلبِ الوَلْهَانْ.


http://ritaodeh.blogspot.com



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن