فتوى الوهابي بن جبرين بعيد الحُبْ؟

عزت الأميري
azzt55_6081@yahoo.com

2009 / 8 / 8

أنتقل إلى جوار جهنم ربه اللامغفور له بن جبرين وما ادراك مافعل الرجل سيء الذكر بالدين الإسلامي حتى صار يوم وفاته قبل اسابيع عطلة في جهنم التي أُعّدت للمُفتين امثاله المُخربين للاسلام الناكثين بيعة الحق والصراط المستقيم الذين لايرحمون بشرا غيرهم ويعتبرون الجِنان خُلقت لهم وحدهم والحور العين فُصّلت للسلفيين وللباقي الذين يدخلون الجنة بجواز بن جبرين وابن باز التمتمع بالنظرأو ممارسة العادة السرية!
هذا بن جبرين ذهب للعلاج في المانيا بلد الكفار الذين كان نصله الفموي يهدر بكفرهم ولاادري لماذا لم يستحرم قبول علاجهم ام لان الممرضات الالمانيات المُشرفات على علاجه كن عميا صما بكما؟ مع إفتراض انه لاينظر لهن! الاو يقول اللهم اجعلهن في! نظري ابقارا!! فانا الثور الوحيد!!
وأقيمت عليه دعوى قضائية مُحكمة الادِعاء والإثبات والادلة لان فتاويه اشهر من عار على وهابي فهرب المؤمن من المانيا ليموت في ارض الفتن وتنعاه السعالي والقوارض والبهائم وسنرى بعد كم سنة انه كان للايمان ينبوعا وللانفاق يربوعاّ!
سئل عن يوم الحب؟ ولأنه يعرف جيدا الحقد فهو يعرف ان الحب مطفأة لكل غلّ في النفس البشرية وكما قال علي بن ابي طالب أحصد الحقد من قلوب الناس بقلعه من
صدرك،فقد اجاب لاسماحته وإليكم الرابط: http://www.saaid.net/fatwa/f16.htm
فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين في الاحتفال بعيد الحب




سئل فضيلته: انتشر بين فتياننا وفتياتنا الاحتفال بما يسمى عيد الحب (يوم فالنتاين)وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في 14 فبراير، ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء، ويرتدون الملابس الحمراء، فما حكم الاحتفال به أو تبادل الهدايا في ذلك اليوم وإظهار ذلك العيد جزاكم الله خيرًا.

فأجاب حفظه الله:
أولاً: لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة؛ لأنه بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي مردود على من أحدثه.
ثانياً: أن فيها مشابهة للكفار وتقليدًا لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهًا بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث: (من تشبه بقوم فهو منهم).
ثالثاً: ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها، ولا يبرر ذلك ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح، فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها.
وقال حفظه الله:
وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركًا لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم.
فحق على الجميع ليس التشفي بفتاوي الوهابية من إنها تخريب فكري منُظم لشكل الاسلام الحقيقي بل من قسوة تنفيذها العنفي في ارض الواقع الانساني بما يعني دم وتفجير وقتل النفس الزكية وعدم إحترام أي قيمة انسانية لانهم إنغلاقيون واخطر من كل الافكار التعصبية التطرفية في كل العالم وهذا واجب كل المثقفين!
عزت الأميري







https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن