ابو علي الشيباني هل هو نستر داموس.. العصر الحديث؟

جاسم محمد كاظم

2009 / 7 / 7

ربما تعتبرة قناة الديار واحدا من ابداعاتها كبرنامج رائع لم اصدق ابدا انة يقدم من واحد من اروع الممثلين العراقيين ممن ادوا ابدع واجمل الادوار في سيرة حياتة الفنية . لكن المشكلة ليست في مقدم البرنامج بالقدر التي هي في (متنبى) البرنامج الذي تنبا باحداث جسام هائلة لم يتنبا بها حتى الانبياء في كل كتب التوراة والانجيل بدئا بانبياء بني اسرائيل حين اعطوا وعودا اعتمدت في تحقيقها على عمل ابناء الرب واحبائة من بني اسرائيل ولم تصل في جديتها الى جزمية قاطعة في كل نصوص التوراة او وعود المسيح الذي لم يتنبا باكثر من فترة زمنية قصيرة (لسمعان بطرس) بانة سوف يخونة عند صياح الديك . ولم يعطي المسيح نبوئات تتتحدث عن احداث جسام غارقة في زمن الابدية وكيف سيكون شكل المسيحية بعد الف عام من رحيلة على الصليب كما تقول كل كتب الانجيل . لكن ابا علي الشيباني كان يتحدث بقطعية جازمة تصورة خالقا للتاريخ والزمن والكون .فالزمن عندة ليس نتاجا لحركة المادة بل كم هائل وشي مخلوق منذ الازل كما تصورة (ارسطو) يتحكم بنا عبر ادوارة وافلاكة وفي مدارة الكوني . وفي دائرتة تقع كل بوادر الهرم والموت والفناء والاحداث الجسام . وتنبوئات الشيباني على جزميتها القاطعة كانت واضحة المعالم معلنة تفوقها على تنبؤات نستر داموس الغامضة التي كانت في معظمها تعريضية وليست تصريحية باسماء صريحة لكن صراحتها تاخذ من سيرورة التاريخ القابل للتاويل باختلاف شكل النظام الاجتماعي ومفسرية حين تصوروا صراع الثور والاسد بانة صراع (نابليون فرنسا ) مع (نيلسون البريطاني ) ولو كان (نابليون) منتصرا لكان هو الاسد بدل الثور في نظر المفسرين .لكن تنبؤات الشيباني لايوجد فيها الاسد والثور والنمر وعالم الحيوان بالقدر التي اهتمت باحداث جسام مثل تصور نهاية العالم وبداية الحرب العالمية الثالثة عام 2014 كما بدات الحرب الكونية الاولى بنفس التاريخ قبل مئة عام .فهي تتنبا بالصواريخ وانهيار الدول الكبيرة التي تحرك دواليب البشرية وعجلاتها حين تتقسم السعودية الى 72 قطعة على عدد الفرق الاسلامية المتناحرة في عام 2015 .ليكون شكل العالم مختلفا تماما حين تسود فية دولة صغيرة غير معروفة المعالم وربما لم ترسمها الاقلام في مساقط الخرائط بعد . والغريب في امر الشيباني انة يدعي العلمية والبحث العلمي في كل نبوئاتة التي تقوم على الحدس العقلي وليس غيرة .لكنة في لحظة يخرج عن مسار علميتة حين يرد على بعض طالبي العون منة بان خلل الاعضاء الجسمية والامراض التي يعانون منها سببها كائنات غريبة تتداخل في ابدانهم العليلة تسمى الجن والعفاريت والتي لايمكن اخراجها بوسائل الطب المعتادة واجهزتة الحديثة قدر اخراجها بالدعاء والنذور وطقوس غريبة . وبرغم شهرة ابو علي الشيباني بين اوساطا كثيرة من طبقات المجتمع كعالم رباني وعرفاني تفوق على كل ائمتة المثال وعلماء الدين والعرفان والمتنبئين من الفرق الاسلامية بنبواتة التي تقرا الغيب و المستقبل كماضي عتيق لكنة وجد من يضايقة ويتتبع تطور تاريخة المتسلسل من تلك الفرق الاسلامية حين زاحم علمائها وابائها الروحانيين في العلمية من اول ظهورة في قناة شهرزاد كقارئا للبروج والافلاك حتى تدرجة في عالم الغيب والمثال الى ادعائة بامتلاك (السر الاعظم) الذي يبيح لمالكة معرفة كل اخبار الارض والسماء وطرد الارواح الشريرة من الاجسام المريضة ووصل الامر بهذة الفرق الى تكفيرة كزنديق متصعلك يدعي مالايملك لايختلف عن كل السحرة والمدعين لجهلة الفاضح في الامور اللغوية والنحوية العربية لانة يرفع الكلمات وينصبها حسب مزاجة فلو كان متعلما وروحانيا حقا ويملك ابسط الامور الدينية والروحانية ولاستشهد ببعض الايات القرئانية بدل ان يقرا طلاسم غيبية لامعنا لها .وانة بالتالي صنيعة مؤامرة هدفها الانتقاص من علمائها الافاضل وابائها الروحانيين من قبل شخص كانت هويتة الحقيقية ضابطا في جيش البعث السابق .لكن الحقيقة في هذة البرامج التي تدر الافا من الدولارات عبر الاتصالات الخلوية لاتحمل في كينونتها علمية اعلان عن متنبئين جدد في عالم الفية ثالثة طردت كل النبوئات لكنة صرعة جديدة من صرعات الراسمالية وعولمتها الجديدة من اجل خواء العقل البشري ومنعة من التفكير في امورة المهمة حين استفردت الراسمال بالعالم فراح يحركة بخيوط رفيعة من بعيد ليشغلة عن كل امورة المهمة وابقائة في دائرة خصام ابدية ومساجلات دينية لامعنى لها اساسها تجهيل الانسان وزيادة تخلفة وربطة بعجلة الراسمال والتخلف حين اتحد الراسمال مع الاسلام السياسي الجديد .



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن