النجف الأشرف والمحافظين

مهدي كمونه

2009 / 5 / 17

منذ أن أصبحت مدينة النجف الأشرف محافظة ولحد ألان تسلق منصب محافظ النجف حوالي احد عشرة محافظاً ... في العهد البائد حوالي سبعة وفي عهد دخول القوات الأمريكية أربعه منهم ثلاثة تعين أمريكي وواحد بموجب انتخابات مجلس المحافظة ... ومن المحافظين في عهد البعثين جاسم الركابي ثابت فهد مزبان خضر هادي راضي حسن سلمان علي السعدون كريم حسن رضا قائد العوادي عبد الرحمن الدوري قائد العجيلي عزيز صالح النومان ... ومنهم من كان سيئاً في معاملاته لجماهير النجف والاعتداء عليهم وتجنيد الألوف للجيش الشعبي وقوات القدس وغيرها ... وقسم منهم كان السبب بإعدام الآلاف من شباب محافظة النجف ... أمثال عبد الرحمن الدوري ومزبان خضير هادي وكريم حسن رضا وعزيز صالح منهم من نهب من تحف وأثاث العتبات المقدسة منهم كريم حسن رضا الذي حكم 15 سنة ... وجماهير النجف تشهد أن كل محافظ أساء إلى شعب النجف وسرقة من أموال الضريح أو تحفيات الأمام علي (ع) قد ذهب إلى الهلاك أما في مرض خبيث أو سجين أو غير ذلك ... تمام هناك من النجفين الذي كانوا يتملقون لكل محافظ يأتي من أجل الحصول على القطع الأراضي أو المنح والهدايا السنوية من صدام ... حتى أصبح منهم أسماء لامعة في عشائرهم وعملوا لهم شجرات نسب ولهم تاريخ لامع وعربي ... وكان منهم من يقوم بإهانة شيوخ وبعض وجهاء النجفين وهم سكوت بل بالعكس يقدمون لهم الولاء والعزائم الكبيرة والولاء ... أما في عهد الاحتلال الأمريكي عبد المنعم البصري وحيدر الميالي وعدنان الزرفي واسعد أبو كلل ... وكل محافظ سار حسب التعليمات التي يستلمها الثلاثة الأوائل استلوا التعليمات من الأمريكان الذي عينوهم محافظين في النجف وحسب ولائهم للمحتل ... من تأخير الأعمار وتجويع الشعب إلى ضرب المدينة والتعاون مع قوات الاحتلال وتنفيذ أوامرها ... وأخر المحافظين تم تعينه حسب انتخابات مجالس المحافظات الغير مستقلة وكانت مبينه على التزوير وأدت إلى نهب الأموال المخصصة لأعمار المدينة ... أربع مقاولات للمطار ولم تنجح وتقص الكهرباء والماء والمجاري وسوء التعليم والفساد الإداري والمحاصصة المجرمة والأختيالات والخطف وغيرها ولم يتم تعين محافظاً لتاريخ 30/4/2009 ... كأن مدينة النجف الأشرف ليس فيها مستقلين أو مثقفين أو كفوئين أو أصحاب شهادات أو تجربة في أدارة المدينة ... ليس هذه الأسباب بل أن يكون المحافظ أما يحمل جنسيتين أو أكثر ويميل إلى الغرب المحتل والشرق الفارس ولاءً ولغتاً وتبقى مدينة النجف الأشرف نتلاطق بها الأمواج شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً ... وتحمل شعارات دينية كل أسبوع براقة ثورية والشعب يتألم من الجوع والمرض والبطالة والمحاصصة الوظيفية..



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن