هذه كنيتها

حسين حسن التلسيني
avini_azadi_ashti@yahoo.com

2009 / 4 / 5

لربيــــعِ طلـتـهــــا يـتـلـهـفُ الأمَلُ
ولسحرِ مُـقـلـتـهــا خَدَمــاً غَدا الغَزَلُ
وتنــامُ بيــن خَريــرِ فُؤادهـــا الجُمَلُ
ولصدرهــا الشُّــعراءُ قَـصـائـــداً غَزَلوا
وَيُقيمُ بَيـْنَ سُـفوحِ خُدودهــا العَسَـلُ
وهديلهـــا مَطرٌ مامَسَّــــهُ الكَسَــــلُ
وعلى حُقُـولِ جَدائلهــا خَبَـــــا المَحَلُ
وعلى غُصُـونِ حَواجبهـــا شَدا الزُّحلُ
وَجبينُهــا شُهُبٌ ، ومَدارهـا القُبَـــلُ
ورموشهـــــا كبخــورٍ زانهـــا الخَجَلُ
هي نَخْلـــــةٌ حَمَلَتْ أحلامَ من ذَبلوا
وعلى كنـانـتـهـا ماعَرْبَــــــدَ الوَجَـلُ
وأكفهـــــا قَمَرٌ في ضَوْئـــــهِ الجَبَـــلُ
وبــهِ الظلامُ بكى ، بل داسَـهُ الخَبَــلُ



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن