2008 / 12 / 13
تعــالى وخــذني رهــينة ْ
فإنـّـي هـجــرت ُ أمــينـة ْ
وأرضي غزتها الضغينة ْ
برجس ِ القـلوب ِ الهجينة ْ
تعــالى وخــذني ســفـينة ْ
لجُـرف ِ الميـاه ِ الحـنينـة ْ
مـيـاه ِ دجــلة ْ الحــزينـة ْ
يبابٌ ، خرابٌ، سرابٌ كوجه ِ الضياعِ
أتانا شـديدا ً ، كـميدا ً ، سـميم َ النخاع ِ
لقـلع ِ الأصول ِ وزرع ِ بذور ِ الرعاع ِ
أتانا نعـيقا ً، زعـيقا ً، نهـيقا ً، شـهيق َ الرحيل ِ لنبض ٍ بقـلب ِ الوداع ِ!
ولكــن ْ سـنبقى نصـارع ْ بكـل ِّ البقـاع ِ
هويج َالرياح ِ ونهدي رؤوس َ الأفاعي
لشرق ِالعراق ِوغرب ِالفرات ِالمضاع ِ!
سنبقى نعاني هموم َالمسيح ِ وجرح َ الجليل ِ
سـنبقى نعـيد ُ وصـايا عـلي ٍّ بصـبر ٍ جـميل ِ
سـنبقى نغنـّي لقـدس ٍ ومكـَّـة ْ نشــيد َ البتول ِ
لعل َّ المعاني العظيمة ْ سترسو بعقل ِالدخيل ِ!
فيصفو المحيط ُوتُجلى الشرورُ م ِرأس ٍعليل ِ!
سـنبقى نشـد ُّ الأيادي وصـولا ً لعَـود ٍ أصيل ِ
ونحمي عرين َالأسود ِ بسيفِ الجدودِ الصليل ِ
أوكَستا في 2008 – 08 - 12
https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن