ساركوزي العاشق و كلارا الجميلة الهوى غلاب

هشام الصميعي
semai_hicham@yahoo.fr

2008 / 1 / 9

هو صحيح الهوى غلاب ، ما عرفش أنا على رأي سيدة الطرب العربي . وحتى عندما يتعلق الأمر بقلوب رؤساء أقوى الدول بردو الهوى غلاب ، و قديما قال شكسبير : هدا الحب أعمى ، و المحبون لا يرون الحماقة التي يقترفون .
وكل من تابع أطوار عطلة
الرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي رفقة عشيقته كلارا بمنتجعات مصر ، تم الأردن لابد أن يقف مندهشا للعشق ، و جنونه ، فهدا رئيس دولة قوية ينسى مشاغيل السياسة ليتوه بكل عظمته في جادبية كلارا ويغرق في الفاتنة رجل دو...من العمر مع الهوى ، في رمشة عين يتحول الى الفتى الولهان دو العشرين.. يتجارى بين الأتار الفرعونية مع كلارا الصغيرة يعانقها تارتا و يشبك اصابعه امام العدسات، و امام الفرعون المحنط لترتاح بين اناملها من شباك السياسة و السلطة.. عندما تنام الكامرات قيل يقبلها..تم يدوب العاشقين في لهيب من القبل الافرنجية الخالصة ، على منتجعات العقبة ،و بين صخور البتراء الوردية .

عطلة العشق الساركوزية أتارت العديد من الردود في وسائل الاعلام الأوروبية ، جريدة الستامبا الايطالية علقت على الموضوع ومن باب حرصها على مستقبل الجميلة كلارا في مقالة تحت عنوان ساركوزي طلب جديا يد كلارا للزواج ، وتضيف الصحيفة من باب التأكيد قائلة انها ليست مزحة .
يقول المتل الألماني و في الهوى دائما: الحب يرى الورد بدون شوك ، بدورها الصحف الألمانية علقت على عطلة الرئيس الفرنسي رفقة عشيقته كلارا بالكتير من السخرية ولم ترى فيها و على عكس المتل سوى الشوك ولوك سيرة العشيقين .
جريدة وسط اليسارالألمانية سيدوتش أماطت اللتام عن بعض الجوانب السيكولوجية لدى عشيقة الرئيس الفرنسي لتخلص في مقالها أن أكبر هواية في حياة المغنية ،و عارضة الازياء المتيرة كلارا بروني هي الايقاع بالرجال وهي الهواية التي تتقنها الحسناء جيدا ، ويعود المقال ليظهر جانب الضعف في شخصية المغنية التي وحسب المقال دائما و ان كانت متيرة و جدابة فانها تسقط بكل جوارحها عندما يتعلق الأمر بالحب . تم يحسم كاتب المقال في نهايته الجدل بلمزة للرئيس الفرنسي قائلا و رؤساء فرنسا يعرفون الشيئ الكتيرعن الايروتيكية السياسية .

اما جريدة فرانكفورت الألمانية بعد ان عددت المغامرات السابقة لعشيقة ساركوزي استنتجت في مقال صادر في عددها أن عارضة الأزياء كلارا تهوى جمع الرجال ، على غرار هواية جمع الطوابع ،والتحف . تم تتسائل الجريدة في سؤال استنكاري ما ادا كان يدخل رئيس دولة فرنسا ضمن قائمة التحف الفريدة التي توفقت سلطانة الاغراء في التوصل اليها.

جريدة بيلد بدورها علقت على الموضوع بسخرية قائلة ساركوزي يحب عارضة أزياء غنية جدا ، دكية جدا ،جميلة جدا ،و.... ب 13 سنتيميترا أطول منه ، والهاء في الأخير تعود على ساركوزي .
لكن التعليق الأكتر ايلاما على عطلة العشق الساركوزية جاءت على صفحات جريدة الاندبندنت في مقالة تحت عنوان هل تعلم انك بدأات تشيخ ؟ المناسبة هي عندما يخرج الرئيس الفرنسي مع الصديقة الصغيرة ،و القديمة لميك جاجر . و هي بدلك تلفت الانتباه الى البون الشاسع في مسافة العمر بين العشيقين .
و على خلاف كل هده التعاليق أنصفت جريدة أربعة و عشرين ساعة السويسرية الرئيس الفرنسي و هي تعلق على عطلته العاشقة قائلتا حتى عندما يتعلق الأمر في الحب ، فان ساركوزي يظهر كعادته سريعا و قويا.
كانت هده قرائة في صحفهم عن عطلة العشق الساركوزية أما في صحفنا و رفعا للاحراج قدمت جرائد مصر المحروسة صورة للرئيس الفرنسي رفقة عشيقته في الأهرام و الجيزة و مع مومياء الفرعون و هما فوق الجمل ...كلها قدمتها الصحف و هما في البتراء .. كلها صور تقول انها صور ساركوزي رفقةعائلته .
و في النكتة و على هامش البوليميك المصري الدي خلفته عطلة ساركوزي رفقة عشيقته كلارا لمصر وعن قضية السؤال المحير و الجدل البرلماني حول ما ادا كان رئيس فرنسا ينام في غرفة و احدة مع كلارا في الفندق؟ و عن تعليقات الصحف المصرية على صور الرئيس و عشيقته بجملة صورة لعائلة الرئيس قال رجل حائر وهو يعلق على تعليق الصور المكتوبة من يدري أن بينهما ارضاع الكبيرة ولا حرج في الغرف المشتركة و قال آخر: ما لناش في السؤال دا فايدة .
هوصحيح الهوى غلاب .....ازاي يا ترى؟ اهو دا لي جرى ونا معرفش .
مرفقات بالجرائد التي تطرقت للموضوع



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن