حول بقية القصص القرآنية

عايد سعيد السراج
alseragsham@yahoo.com

2007 / 11 / 16

تتحدث هذه المقالة عن قصة موسى والخضر وأهل الكهف , وقصة الاسكندر , وقصة عبد الله بن سبأ وكذلك قصة – وكذلك قصة الإمام علي وذريته في القرآن 0
(00نقتصر من القصص القرآنية على ما ذكرناه من قصة آدم وعيسى مضربين عن تفاصيل بقيتها إذ كلها من نمط هاتين القصتين ومن طرازهما , وكفى بهما نموذجاً لبقية القصص, سوى أننا نريد أن نذكر هنا أغرب ما جاء في بعض تلك القصص من الأحوال والأقوال من حيث أنه لا مساس بالبلاغة القرآنية العليا فنقول :
من القصص القرآنية قصة موسى والخضر المذكورة في سورة الكهف , وهي قصة تمثل للباطن علماً يخالف علم الظاهر , وإن الحقيقة هي في جانب علم الباطن لا علم الظاهر 0
ذكر في هذه القصة أن موسى والخضر لما ركبا السفينة خرقها الخضر , فأنكر عليه موسى خرقها وقال له : (أخرقتها لتغرق أهلها , لقد جئت شيئاً إمراً) (3)0 أي عجيباً منكراً , ثم قال له الخضر : إن هذه السفينة لمساكين يعملون في البحر وإن هناك في طريقها ملكاً يأخذ كل سفينة غصباً , فأردت أن أعيبها لئلا يأخذها الملك فيتضرر أصحابها المساكين (4)0
لا ريب أن الخضر خرق السفينة من محل لا يغمره الماء ولا يعلو عليه لأنه لو خرقها منه لغرقت في البحر , فلا بد أنه خرقها من أحد جانبيها من محل غير غاطس في الماء , وهذا الخرق لا يمنع الملك من أخذها لأنها لم تزل سفينة عائمة صالحة للشحن والركوب 0 فلماذا لا يأخذها الملك وهو يأخذ كل سفينة غصباً بلا استثناء مخروقة أو غير مخروقة , على أن هذا الخرق الذي لم يحدث عطلة في السفينة لا يصعب على الملك سده وإصلاحه / 1054/ وما أدري لماذا لم يعترض موسى على الخضر لما أجابه بهذا الجواب وهل علم الباطن هو هذا ؟
ثم إن موسى والخضر لقيا غلاماً فقتله الخضر بلا سبب ولا داع ٍ وذلك بأن أضجعه ثم ذبحه بالسكين كما روي عن سعيد بن جبير (1)0 فأنكر موسى على الخضر فعلته هذه أشد الإنكار و فقال له الخضر إن لهذا الغلام أبوين مؤمنين, وهو غير مؤمن, فخفت أن يرهق أبويه ويلحق بهما طغياناً وكفراً فقتلته ليبدلهما ربهما خيراً منه زكاة, أي طهارة, , وأقرب منه رحماً , أي عطفاً ومرحمة (2) 0 إذ كان هذا السبب الذي ذكره لقتل الغلام صحيحاً معقولاً مقبولاً عند الله كان من الواجب على الخضر أن يقتل كل كافر أبواه مؤمنان, أو كل كافرين ابنهما مؤمن, بل قتل الأبوين الكافرين مخافة أن يعديا بالكفر ابنهما المؤمن أولى من قتل الابن الكافر مخافة أن يعدي أبويه المؤمنين لأن الأبوين لهما سلطان على ابنهما فيجوز أن يحملاه على الكفر بخلاف الابن فإنه لا سلطان على أبويه فيبعد أن يحملهما على الكفر 0 ولم يذكر لنا القرآن شيئاً عن الأبوين المؤمنين لما قتل الخضر ابنهما الكافر هل رضيا بقتله ولم يجزعا حزناً عليه , أو جزعا عليه وسخطا على الخضر من أجل قتله كما تقتضيه الشفقة الأبوية , ولماذا لم يقتل الخضر ابن نوح وهو كافر ولكن على كفره لم يحرمه أبوه من الحنان الأبوي حتى ناداه : ( يا بني اركب معنا) (3), مخافة عليه من الغرق , أو لماذا لم يقتل الخضر آزرا أبا إبراهيم مخافة أن يرهق ابنه طغياناً وكفراً 0 والخلاصة إن هذا العلم الباطن الذي كان الخضر بعلمه عجيب جداً , فنحمد الله على أن الناس إلى يومنا هذا لم يكتشفوه , ولو اكتشفوه لقتلوا كثيراً من الأبناء الكافرين صيانة لإيمان آبائهم 0 / 1055/
ومن قصص القرآن قصة الاسكندر ذي القرنين , والقرآن لم يذكر اسم الإسكندر وإنما قال: ( ويسألونك عن ذي القرنين) (4) , ولكن المفسرين قالوا بأنه الاسكندر 0 وسبب إيراد هذه القصة في القرآن هو أن كفار قريش سألوا النبي محمداً عنه وعن أصحاب الكهف , واليهود هم الذين أغروهم بهذا السؤال , وما كان غرض اليهود من هذا الإغراء سوى الكيد لمحمد, إذ لا شك أن الأنبياء لا يسألون عن أمثال هذه القصص والأخبار التي منها ما يتداوله الناس ومنها ما يذكره أهل التاريخ , وإنما يسألون عن المغيبات التي لا يعلمها إلا الله كالحياة الأخرى وما يتعلق بها من ثواب وعقاب , أو يسألون عن أمور الدين ما يخص العبادات والمعاملات أو نحو ذلك من الأمور الدينية , ولكن اليهود يريدون الكيد لمحمد وإيقاعه في لا يناسب مقام النبوة , فلذا أغروا كفار قريش أن يسألوه عن ذي القرنين كما سألوه هم عن الروح وهم يعلمون أن ليس في استطاعة أحد أن يجيب هذا السؤال , ولكنهم يريدون إيقاعه في المغالط , فلهذا سألوه (1)0
وكان الأولى بمحمد أن لا يجيبهم إلى ما سألوه عنه , بل يقول لهم ليس هذا من شأني بل من شأن القصاص وأهل التاريخ , وإنما أنا نبي لا أقول إلا ما يوحى إليّ كما قال مثل ذلك لوفد كندة لما وفدوا عليه وقالوا له إنا خبأنا لك خبأ فاخبرنا ما هو , وكانوا خبأوا له عين جرادة في ظرف سمن , فقال لهم سبحان الله إنما يفعل ذلك بالكاهن (2) , أي أنا لست من الكهان حتى يسألوني هذا السؤال , وإنما أنا نبي يوحى إليّ 0
وماذا كانت النتيجة من ذكر هاتين القصتين في القرآن ؟ كانت النتيجة بعض ما أراده اليهود من إيقاع محمد فيما لا يناسب مقام النبوة / 1056/ إذ لا يخفى أن أصحاب الكهف هم , على ما ذكره القرآن , رجال فروا إلى الله من قومهم عبدة الأصنام , فبالنظر إلى هذا يكون من المناسب لمقام النبوة أن تذكر قصتهم على علاتها في القرآن رجاء أن تكون عبرة لكفار قريش يتعظون بها فيدخلون الإسلام تاركين ما هم عليه من عبادة الأصنام 0 أما الإسكندر ذو القرنين , فليس من شأن النبوة ولا مما يناسب مقامها المقدس الرفيع أن تذكر قصته في القرآن الذي ما أنزل إلا لأجل دعوة الناس إلى الدين القيم وهدايتهم إلى الصراط المستقيم , وإذا اتسع القرآن لمثل قصة الإسكندر في التاريخ من هم مثله أو أعظم منه من قواد الجيوش وأبطال الحروب وجبابرة الملوك الفاتحين , فهل من المناسب أن تذكر لهم قصص في القرآن على الوجه الذي ذكرت به قصة الإسكندر حتى يصبح القرآن بذلك كتب أقاصيص تاريخية لجبابرة الملوك الفاتحين0
ولو أن القرآن ألبس الإسكندر ثوب النبوة وجعله من الأنبياء فذكر له هذه القصة العجيبة لهان الخطب ولوجدنا ذكرها في القرآن شيئاً من المناسبة , كما فعل ذلك لسليمان بن داود وهو ملك من ملوك بني إسرائيل فألبسه ثوب النبوة وذكر له ما ذكر من الملك العظيم الذي لا يقبله العقل ولا يصدقه التاريخ0 ولكنه لم يجعل الاسكندر نبياً كما جعل سليمان بن داود وإنما جعله من الربانيين على أصح الأقوال التي ذكرها المفسرون من أنه كان عبداً صالحاً وليس كذلك في الحقيقة, وإنما كان من الملوك الفاتحين الذين دوخوا البلاد بحروبهم وغزواتهم من دون أن ينزع في حروبه إلى غاية معلومة أم يستهدف إلى هدف نافع من المصلحة العامة 0 ولذا سكنت ريحه وزال ملكه بعد موته فلم نرَ اليوم أثراً خالداً / 1075/ من آثار ملكه الطويل العريض , اللهم إلا ما يقال ويذكر من السد الذي بناه في الصين , والتاريخ لا يصحح ذلك ولا يعترف به لإسكندر , وإن صح ما يذكر المؤرخون له من الفتوح الكثيرة فهي من قبيل فتوح التتار الذين دوخوا البلاد وعاثوا فيها فساداً واكتسحوها في مدة يسيرة من الزمان من دون أن تكون لهم غاية صالحة أو هدف نافع معلوم , ولذا زال ملكهم واندثرت آثارهم ولم يبقَ بعدهم إلا الخراب في البلاد التي دخلوها0
ومن الغريب ما ذكر في قصة الاسكندر من أنه بلغ مغرب الشمس ومطلع الشمس , وليس في الأرض بقعة إذا بلغها الإنسان صح أن يقال عنه أنه بلغ مغرب الشمس أو بلغ مطلعها , فإن الشمس تغرب في كل بقعة من الأرض كما أنها تطلع في كل بقعة , لأن الأرض كروية وطلوع الشمس وغروبها ناشئ عن دورانها على محورها كما هو معلوم حتى لدى صبيان المدارس 0 ولكن إذا وقف الإنسان واستقبل في موقفه القطب الشمالي فإنه يرى الشمس تطلع عن يمينه وتغرب عن يساره , فما كان في جهة اليمين فهو الشرق والمشرق بالنسبة إلى موقفه , وما كان في جهة اليسار فهو الغرب والمغرب ولذا اصطلح علماء الجغرافية تسهيلاً لمعرفة مواقع البلاد أن يقولوا بلاد الشرق وبلاد الغرب , وإن كانت الشمس تطلع وتغرب في كل منها , فليس في بلاد الشرق بقعة يقال لها مطلع الشمس كما أنه ليس في بلاد الغرب بقعة يقال لها مغرب الشمس , فلو أن هذا الواقف المستقبل للقطب الشمالي سار في جهة اليمين إلى الشرق طول الدهر لما بلغ محلاً يقال له مطلع الشمس , كما أنه لو سار إلى الغرب لما بلغ محلاً يقال له مغرب الشمس , / 1058/ إذن لم يبقَ سوى أن نفسر مغرب الشمس المذكور في هذه القصة بما اصطلح عليه الجغرافيون بأن نقول مغرب الشمس هو بلاد المغرب كمراكش وتونس وطرابلس ومصر وغيرها من بلاد أفريقية , ونقول بأن مطلع الشمس هو بلاد الشرق كالصين وبلاد اليابان وبلاد فارس وغيرها من البلاد الواقعة في آسيا0
وعلى هذا يكون الاسكندر قد بلغ في فتوحه شرق البلاد وغربها لا مغرب الشمس ومطلعها , إلا أن عبارة القرآن شعرية فلذا اختير التعبير بها , ولا غرابة في ذلك وإنما الغرابة في قوله : إنه لما ( بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ) (1) أي ذات حمأة وهي الطين الأسود المنتن, وفي بعض القراءات في عين حامية أي حارة 0
قال الزمخشري في الكشاف (2): وكان ابن عباس عند معاوية فقرأ معاوية في عين حامية , فقال ابن عباس حمئة فقال معاوية لعبد الله بن عمر : كيف تقرأ ؟ قال : كما يقرأ أمير المؤمنين , قال: وهي قراءة ابن مسعود وطلحة وابن عمر والحسن , قال: ثم وجه معاوية إلى كعب الأحبار فسأله : كيف تجد الشمس تغرب ؟ قال : في ماء وطين , وكذلك نجده في التوراة , وروى ثأط جمع ثأطة وهي الحمأة , فوافق قول كعب الأحبار قول ابن عباس , قال : وكان ثمة رجل فأنشد بيتاً لتبع :
فرأى مغيب الشمس عند مآبها في عين ذي خلب وثأط حرمه
أي في عين ماء ذي طين وحمأ أسود 0
فإن صدق كعب الأحبار ( وما أظنه صادقاً ) في قوله كذلك نجده في التوراة فغروب الشمس في عين حمئة خرافة توراتية 0 / 1059/ وكعب الأحبار هذا يهودي أسلم كإسلام عبد الله بن سلام وغيره ممن أسلم من اليهود الذين لم يسلموا إلا لكيد المسلمين وإضلالهم بمثل هذه الخرافات المذكورة في كتب التفسير وأحاديث القصاص , وهي مما دسه هؤلاء على المسلمين في أقوالهم 0
ولا تنس َ ما فعله عبد الله بن سبأ اليهودي , وكان من يهود صنعاء وأمه يهودية سوداء من ثم كان يقال له ابن السوداء , أسلم في خلافة عمر وقيل في خلافة عثمان فشايع علي بن أبي طالب وكان أول من أثاروا الفتنة التي قتل فيها عثمان , وأول من سبّ الشيخين ونسبهما للإفتئات على علي بن أبي طالب 0 قال صاحب السيرة الحلبية عند الكلام على بدء الوحي : قيل لعلي بن أبي طالب لولا أنك تضمر للشيخين ما أعلن به هذا ( أي عبدالله بن سبأ) ما اجترأ على ذلك , فقال علي معاذ الله إني أضمر لهما ذلك لعن الله من أضمر لهما إلا الحسن الجميل , قال الحلبي وكان قصده بإظهار الإسلام بوار الإسلام وخذلان أهله , قال وعبدالله هذا كان يظهر أمر الرجعة ويقول أن النبي محمداً يرجع إلى الدنيا كما يرجع عيسى, وكان يقول العجب ممن يزعم أن عيسى يرجع إلى الدنيا ويكذب برجعة محمد , وقد قال الله تعالى : ( إن الذي فرض عليك القرآن لردك إلى معاد ) (1) فمحمد أحق بالرجوع من عيسى (2)0
ثم إن عبدالله بن سبأ هذا كان من أصحاب علي بن أبي طالب , وشهد معه وقعة الجمل وهو الذي كان السبب في إيقاد نارها بعدما خمدت بشيء من الميل إلى الصلح بين الفئتين , كما هو مذكور في كتب التاريخ , وكان من الدعاة لعلي بإظهار أمر الوصية , وأن محمداً أوصى له بالخلافة , وقال يوماً لعلي أنت أنت , يعني / 1060/ أنت الإله , فنفاه علي إلى المدائن وقال لا تساكني في بلد أبداً (3) 0 وكان قبل إظهار الإسلام يقول في يوشع بن نون بمثل ما قال في علي , وكان بعد مقتل علي يقول : إنه حي لم يقتل , وإنه في الجزء الإلهي , وإنه يجيء في السحاب والرعد صوته والبرق سوطه , وإنه ينزل بعد ذلك إلى الأرض فيملؤها عدلاً كما ملئت جوراً و إلى غير ذلك من الأباطيل التي كان يريد بها هدم الإسلام (1)0
ومن العجيب أن علياً لم يؤاخذه ولم يستتبه من سب الشيخين لما اتهم بإضماره لهما ما أعلنه هذا اليهودي بل اكتفى بأن قال : لعن الله من أضمر لهما إلا الحسن الجميل , وهذه اللعنة لا تشمل من أعلن سبهما كما أنها لا تشمل من أضمر لهما الحسن الجميل ولم يظهره , وأعجب من هذا اكتفاؤه بنفيه إلى المدائن لما قال له : أنت أنت , إذ لا شك أن هذا القول منه إن كان يتضمن كفراً , وجب عليه أن يسأله ابن سبأ عن مراده منه , فإذا تبين كفره حكم بارتداده , وعندئذ ٍ يجب أن يستتبه فإن لم يتب قتله كفراً كما يقتل المرتد عن الإسلام , ولكن خليفة المسلمين وأمير المؤمنين لم يقم بتنفيذ أحكام الدين على هذا الوجه بل اكتفى بنفيه إلى المدائن وبقوله له لا تساكني في بلد أبداً , فهل أراد بنفيه إفساح المجال له لكي يقوم بدعايته له بالألوهية وبأن يهدم ما بناه محمد بن عبدالله من صرح الإسلام 0
نعم قد وقع هذا , فإن غلاة الشيعة قالوا بألوهية علي بل بألوهية أولاده أيضاً , قالوا: و لا مانع أن يظهر الله في صورة علي وأولاده الأئمة الاثني عشر وهم الحسن والحسين وزين العابدين ومحمد الباقر وجعفر الصادق وموسى الكاظم وعلي الرضا ومحمد الجواد وعلي التقي والحادي عشر حسن العسكري والثاني / 1061/ عشر محمد المهدي صاحب الزمان وهو حي باق ٍ إلى أن يجتمع بعيسى عند نزوله من السماء (2) 0 فهذا هو دين عبدالله بن سبأ قد قام مقام الدين الذي جاء به محمد بن عبدالله , فهل هذا هو الذي كان يريده علي بن أبي طالب من نفيه ابن سبأ إلى المدائن ؟ على أن هذه الفكرة , أعني فكرة عبدالله بن سبأ , لم تبق منحصرة في علي وأولاده بل جاوزتهم إلى غيرهم من المسلمين , ففي سنة ثلاث وستين ومائة ادعى الألوهية المقنع عطاء الخراساني (3) فآمن به خلق كثير , فلله در أبي العلاء المعري ما أعرفه بالبشر إذ قال :
لو قال سيد غضبا بعثت بملة من عند ربي قال بعضهم نعم / 1062/ )
(1) انظر كتب التفسير التي أجمعت على ذكر ما نقل , في تفسير الآية 91 من سورة الأنبياء – (2) سورة التحريم , الآية : 12 – (3) سورة الكهف , الآية : 71 – (4) انظر سورة الكهف , الآية : 79 – (1) الكشاف , تفسير الآية 74 من سورة الكهف ؛ القرطبي , ابن كثير أيضاً في تفسير الآية 0 – (2) انظر سورة الكهف , الآيات : 74 , 80 , 81 – (3) سورة هود , الآية : 42 – (4) سورة الكهف , الآية : 83 – (1) تفسير القرطبي , تفسير ابن كثير , والكشاف في تفسير الآية : 83 من سورة الكهف – (2) السيرة الحلبية , 3/ 227 – (1) سورة الكهف , الآية : 86 – (2) الكشاف , تفسير الآية 86 من سورة الكهف – (1) سورة القصص , الآية : 85 – (2) السيرة الحلبية , 1/ 2540_(3) ن0م-(1) المصدر نفسه 0 (2) السيرة الحلبية , 1/ 254 0
* من كتاب الشخصية المحمدية للكاتب العراقي معروف الرصافي 0





https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن