حزب الطرشانة الوطني

وجيه عباس
wwajeeh2002@yahoo.com

2007 / 10 / 16

الكل يهرب الى الامارات، الرؤساء الفاشلون والصحافيون والصحّافون وضباط المخابرات والطبالون والراقصات، كلهم اجتمعوا لتكوين حكومة البرتقالة في المنفى، اثرتأثرهم ببوادر نشوء حزب معارض هو ”حزب الطرشانة الوطني“ ولهذا وجدت من الاهمية بمكان ان انبه الى قضية مصيرية سوف تنير شمعة العراق قبل لعن ظلام امريكا لاسيما وان العراق يهرول نحو مشروع الخصخصة والمصمصة،
بما ان العراقيين”على نيّاتهم“ فانهم سوف يحتضنون ”الطرشانة“ وهذا سيمهد بدوره السبيل لظهور صدام حسين اخر بمواصفات كونفدرالية.
”الطرشانة“ مرقة يوضع معها السكر بدل الملح، وهذا يؤثر سلباً على مبادئ السيادة، فمن يأكل الطرشانة مع سبق الاصرار والتشريب فهو ارهابي بمعنى الكلمة وعلى المستر بوش. بجميع احجامه ” S-M-L-X-L “ ان يضع المدمنين على اكله الطرشانة ضمن قائمة الاخطر على سلامة امنه الغذائي، وان الاصرار على تناولها يعد جريمة بحق الديمقراطية والشفافية وافظع من ممارسة التطبيع مع اسرائيل ومصافحة شارون والنوم مع غولد لدامائير في خارطة الطريق التي بدات من ”علاوي الحلة“ وان المشترك الفعلي باكلها يكون كمن اشترك مع ”علي كيمياوي“ في قصف حلبجة بغاز الطرشانة الخردلي لانه سينضم وبكل رحابة صدر الى فرق الاعدام بحق طالبي اللجوء النسواني في حمام الفضل، وستكون له حسنه نيل ”نوط الطرشانة“ مع مرتكبي مجازر المقابر الجماعية مع عنيفص ”اخزاه الله“ ولهذا وجدت المعارضين لحزب الطرشانة الوطني يطلبون من مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء ان يحضروا ”فصل عشائري“ لانها تخلخل ثقتهم بمبادئهم الوطنية في التحزب للباذنجان الذي وقف لنا وقفة الاخ المجاهد من اجل عراق ينأى عن طائفية الطرشانة المقيتة.
وللامانة التاريخية فقد كانت الطرشانة السبب الرئيس الذي فرق حبيبين كانا على وشك الدخول الى العش الطرشاني لان الرجل كان من عشيرة القيسي (مع احترامي للعشيرة) بسبب اصرار والدها على عدم تزويجها منه لانه كان احد مشجعي نادي الفاصوليا الخضراء الرياضي.
على العراقيين ان يحمدوا الله ان الاميركان كانوا معارضين للطرشانة وهم انقذوا العراقيين الغيارى من معركة صدام الاخيرة ”ام الطرشانة“ اسوة بـ”ام المعارك“ و”ام الحواسم“ و”ام العباية“
احد العراقيين ذوي الدم الحار قرر طلاق زوجته لانها تشرب الشاي بـ”كلاص“ وكانت حجته انها تشبه” الجدعان المصريين “ الذين يشربون الحشيشة في مقهى”المربعة“ ولدى تدخل الخيرين ”وانا منهم طبعاً“ عدل عن قراره الرئاسي شريطة ان ترمي زوجته ”الكلاص“ خارج حدود امانة ”بغداد شنطن“ الا انه عاد وطلقها بعد ثلاثة ايام لانها قامت بأكل ”الباجة“ وحين سئل عن السبب قال لهم“
- لقد اكلت الباجة وبهذا فقدت انوثتها!!!!.



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن